मुअगम अल-सुयुह
معجم الشيوخ
अन्वेषक
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي
संस्करण संख्या
الأولى ٢٠٠٤
शैलियों
जीवनी और वर्गीकरण
شيخٌ آخَرُ
٤٢- أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَوِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَفِيسٍ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، نَجْمُ الدِّينِ
سَمِعَ مِنَ الشَّرَفِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد المنعم ابن الْقَوَّاسِ، وَاسْمُهُ فِي طَبَقَةِ سَمَاعِهِ نَجْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَدَّثَ بِجَامِعِ دِمَشْقَ.
وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثمانٍ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عُقَيْبَ الْجُمُعَةِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةٍ لَهُ عِنْدَ الْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ. وَخَلَّفَ أَمْوَالا كَثِيرَةً قِيلَ: إِنَّهَا بَلَغَتْ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَأَوْصَى بِصَدَقَاتٍ بِنَحْوِ ثَلاثِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ «جُزْءَ» الأَنْصَارِيِّ وَفَوَائِدَ ابْنِ مَاسِيٍّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ابْنِ الْقَوَّاسِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْكِنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، بِسَنَدِهِ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّينِ أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَوِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بن عمر بن عبد الله ابْنِ الْقَوَّاسِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ قَاضِي الْمَارِسْتَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ حُضُورًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: رَأَيْتُ الْكِتَابَ الَّذِي كَتَبَهُ أَبُو بَكْرٍ لأَنَسٍ عِنْدَ ثُمَامَةَ، فَكَانَ نَقْشُ الخاتم محمدٌ سطرٌ، ورسولٌ سطرٌ، والله سطرٌ.
1 / 169