मुजम शैखा मरयम
الثاني من معجم الشيخة مريم
अन्वेषक
محمد عثمان
प्रकाशक
مكتبه الثقافة الدينية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
शैलियों
आधुनिक
الشيخ الثالث والسبعون: أبو بكر الصالحي (^١) (٦٥١ - ٧٨٠ هـ)
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّقِّيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْقَطَّانُ، وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَحَضَرَ عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا عِدَّةُ أَجْزَاءٍ، مِنْهَا: مَشْيَخَتُهُ وَسُدَاسِيَّاتُ الرَّازِيِّ وَمَشْيَخَتُهُ، وَبَابَا الطَّهَارَةِ لِلنَّسَائِيِّ، وَالْجُمُعَةِ لَهُ، وَجُزْءُ ابْنِ مَنْدَه وَمَجْلِسُ الْبِطَاقَةِ، وَمِنْ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَالسِّيرَةِ لابْنِ هِشَامٍ، وَالأَوَّلُ وَالثَّانِي مِنْ... عَوَالِي مَالِكِ لِزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَسَمِعَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَمِنْهُ وَمِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، جُزْءٌ مِنَ الْغَرَائِبِ، وَمِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ جُزْءَ أَيُّوبَ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ الْخُشُوعِيِّ، وَمُحَمَّدٍ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ ابْنَيْ عَبْدِ الْهَادِي، وَغَيْرِ هَؤُلاءِ، وَأَجَازَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَبِيبِ، وَسِبْطِ السَّلَفِيِّ، وَجَمَاعَةٌ، وَحَدَّثَ.
وَكَانَ ذِمِّيًّا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، عُمِّرَ طَوِيلا، وَيُعْدَدُ بِكَثِيرٍ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّحَبِيِّ، إِجَازَةً، أَنَا إِبْرَاهِيُم بْنُ خَلِيلٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، وَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ... أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ، فَشَرْبَةُ عَسَلٍ، أَوْ شَرْطَةُ مِحْجَمٍ، أَوْ كَيَّةُ نَارٍ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ». رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا (^٢).
(^١) الدرر الكامنة ١/ ٤٥٩، شذرات الذهب ٦/ ١٢٦، الدليل الشافي ٢/ ٨٢١، الوفيات لابن رافع ١/ ٢٠٧، معجم الذهبي ٢/ ٤١٩. (^٢) أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٨، رقم ٧٦٠٣).
1 / 93