- ذكر البغوي بعض التراجم للتابعين، وأوردهم في الصحابة، والسبب في ذلك مجيئهم في روايات مرسلة، وموهمة، كما نبه على ذلك الحافظ في الإصابة. ولم ينفرد البغوي بذلك، بل شاركه وتبعه غيره فذكروا هؤلاء التابعين كابن شاهين، والباوردي، ومطين، وغيرهم.
- يهتم البغوي أحيانا بتحديد السنة التي حدثه فيها شيخه بالحديث كما في ترجة تميم [١/ ٣٩٤] وفي أحادبت رشيد الفارسي.
- بسبب الطمس وعدم الوضوح تظهر تصحيفات لم أنبه عليها مع تصحيحها، وذلك لاحتمال أن يكون ذلك من الخطأ في معرفة رسم الكلمة، كما في أحاديث جابر بن أسامة، حيث يظهر الرسم كأنه جابر ابن سلمة.
- يذكر البغوي معلومات، ولا أجدها فيما تيسر لي من مصادر إلا عند ابن الأثير في أسد الغابة مع عدم تصريح ابن الأثير بذلك مما يدل على أنه اعتمد على مصنف البغوي. وكذلك ورودها عند الذهبي في السير.
- وأحيانا لا يوضح البغوي مصدره، ونجدها متفقة مع ما ذكره ابن سعد
- كثيرا ما يقول سفيان عن أبى إسحاق، ولا يوضح أكثر من ذلك، وسفيان هو الثوري، وقد روى عن أبى إسحاق الشيباني، وأبي إسحاق السبيعى.
المقدمة / 45