أَحَدُ مَنْ عَنِيَ بِالرِّوَايَةِ وَسَمِعَ وَدَارَ عَلَى الشُّيُوخِ، وَنَسَخَ الْأَجْزَاءَ وَكُتُبَ الطِّبَاقِ، وَخَطُّهُ مَلِيحٌ مَعْرُوفٌ.
سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ الْبَهَاءِ وَارْتَحَلَ إِلَى يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ فَمَاتَ لَيْلَةَ وُصُولِهِ.
وَسَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ وَمَنْ بَعْدَهُ، وَسَمِعَ مِنِّي وَكَانَ يُقَيِّدُ الْأَسْمَاءَ فِي قِرَاءَةِ الصَّحِيحِ تَحْتَ النَّسْرِ فَوَقَعَ الْكَلَامُ بِأَنَّهُ يَكْتُبُ لِلنَّاسِ إِثْبَاتًا وَلَهُمْ فَوْتٌ فَضَعُفَ لِذَلِكَ وَهَذَا لَمْ يُعْهَدْ مِنْهُ قَبْلَ سَنَةِ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِمَادِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، الْفَقِيهُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنَبَلِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي ذِي الْحَجَّةِ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَطَائِفَةٍ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ بِأَخَرَةٍ، وَقَرَأَ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ مَعَ ابْنِ مُسْلِمٍ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ.
سَمِعْتُ مِنْهُ بِالْكَرْكِ،
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَنَا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أَنَا ابْنُ صَدَقَةَ، وَقَرَأْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ عُمَرَ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَا: أَنَا الْفَرَاوِيُّ، أَنَا الْفَارِسِيُّ، أَنَا ابْنُ عَمْرَوَيْهِ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ، أَنّ