الْمُقدمَة
الْحَمد لله خَالق الثقلَيْن لعبادته، ومنزل الْكتاب على خَاتم رسله، ليَكُون بشيرًا وَنَذِيرا وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرًا؛ فصلاةُ ربِّي وسلامُه عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ، ومَن سَار على هديِه إِلَى يَوْم الدّين.
وَبعد؛ فَإِن الله - جلّ فِي علاهُ - اصْطفى من الْمَلَائِكَة جِبْرِيل لوحيه، وَمن النَّاس مُحَمَّد بن عبد الله الْأمين ليختم بِهِ رسَالَته، وَاخْتَارَ لَهُ خير الْأَصْحَاب ليكونوا لمن فِي عصرهم ومَن بعدهمْ كالنّجوم يُقتدى بهَا ويهتدى.
ومِن رَحْمَة الله بخلقه: أَن جعل ﷻ من كل خلَفٍ عدوله ليكونوا أُمَنَاء وحيه وشرعه فينقلونه ويتناقلونه كَمَا أنزل جيلًا بعد جيل إِلَى أَن يَأْتِي أَمر الله وهم كَذَلِك.
قَالَ الله - تَعَالَى ـ: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ١؛ فَالله ﷻ قد تكفّل وتعهّد بِحِفْظ دينه وشرعه، كتابٍ وسنّةٍ من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان والتحريف والتبديل؛ فَمَا أَن يَقع شَيْء مِمَّا سبق إِلَّا ويقيّض - سُبْحَانَهُ - لَهُ من الْعلمَاء من يكْشف ذَلِك، فيوضح الْحق ويدحض الْبَاطِل، قَالَ - تَعَالَى - ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ ٢.
وَمن لَوَازِم حفظ الله لدينِهِ حفظ الْعُلُوم الَّتِي سُمِّيَت فِيمَا بعد بعلوم الْآلَة؛ الَّتِي يتَوَصَّل بهَا إِلَى معرفَة مُرَاد الله وَمُرَاد رَسُوله ﷺ؛ وَمن تلكم الْعُلُوم: علم أصُول الْفِقْه.
وَهَذَا الْعلم قد كَانَ فِي الجيل الأول وَالثَّانِي وصدرًا من الثَّالِث؛ فِي الصَّدر دون السّطر، إِلَى أَن احْتَاجَت الأمّة إِلَى تدوينه.
_________
١ - سُورَة الْحجر، آيَة: (٩) .
٢ - سُورَة الْأَنْبِيَاء، آيَة: (١٨) .
1 / 339
وَقد نَالَ شرف تدوينه والسبْق إِلَى ذَلِك الإِمَام الشَّافِعِي١ ﵀ حَيْثُ كتب رسَالَته "الرسَالَة الأولى" الَّتِي كتب بهَا إِلَى عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ﵀ إِمَام أهل الحَدِيث فِي بَغْدَاد بِنَاء على طلبه.
ثمَّ الرسَالَة الثَّانِيَة الَّتِي كتبهَا حِين استقرّ بِهِ الْمقَام فِي مصر - وَهَذِه الرسَالَة هِيَ الَّتِي بقيت بأيدي النَّاس إِلَى يَوْمنَا هَذَا - وَقد ضمّنها الشَّافِعِي ﵀ أغلب وأهمّ المباحث الأصوليّة الَّتِي يحْتَاج إِلَيْهَا الْفَقِيه لاستنباط الْأَحْكَام من أدلتها الشَّرْعِيَّة٢.
ثمَّ تتَابع الْعلمَاء - فِي جَمِيع الْمذَاهب - فِي التَّأْلِيف فِي أصُول الْفِقْه، وَقد اشْتهر السّائرون والمقتفون لآثار الشَّافِعِي ﵀ فِي رسَالَته فِي الاستنباط والتأصيل بأصحاب الطَّرِيقَة الشَّافِعِيَّة، أَو الْجُمْهُور؛ لِأَن الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة: مَالِكًا، وَأحمد، وَالشَّافِعِيّ؛ متّفقون فِي الْغَالِب الْكثير على الْعَمَل بالأصول الْمَذْكُورَة فِي الرسَالَة، كَمَا اشتهرت - فِيمَا بعد - هَذِه الطَّرِيقَة: بطريقة الْمُتَكَلِّمين؛ لِأَنَّهَا اعتنت بتحرير الْقَوَاعِد والمسائل الْأُصُولِيَّة وتحقيقها تَحْقِيقا منطقيًا نظريًا دون تعصب لمَذْهَب بِعَيْنِه. وَهِي تميل ميلًا شَدِيدا إِلَى الِاسْتِدْلَال الْعقلِيّ والجدلي؛ فَيثبت أَصْحَابهَا مَا أثْبته الدَّلِيل - فِي نظرهم - وينفون مَا نَفَاهُ بغية الْوُصُول إِلَى أقوى الْقَوَاعِد وأضبطها.
وَالْإِمَام الشّافعي ﵀ لم يكن بدعًا من الْأَئِمَّة فِي ذَلِك، وإنّما هُوَ متّبع، حَيْثُ أَخذ هَذَا الْعلم عَن شُيُوخه وأساتذته السالفين؛ فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنْهُم الْعلم: الإِمَام مَالك بن أنس ﵀.
_________
١ - انْظُر: تَارِيخ بَغْدَاد (٢/٦٤ - ٦٥)، ومقدمة تَحْقِيق أَحْمد شَاكر للرسالة (١٠ - ١١)، و«أصُول الْفِقْه» للبرديسي (٩ - ١٠)، و«أصُول الْفِقْه الإسلامي» (١٢ - ١٣)، و«الْوَجِيز فِي أصُول الْفِقْه» (١٦) .
٢ - انْظُر: المصادر السَّابِقَة.
1 / 340
أهمية الْبَحْث:
لقد تتلمذ الْكثير من طلبة الْعلم على يَد الإِمَام مَالك ﵀ فِي فنون شتّى كالفقه، والْحَدِيث، والسنّة، وَالتَّفْسِير، وأصول الْفِقْه، وَالْإِمَام مَالك ﵀ كَمَا أَنه فَقِيه؛ فَهُوَ أصولي.
وَهَذَا وَاضح من رسَالَته الشهيرة الَّتِي كتب بهَا إِلَى اللَّيْث بن سعد.
وكما هُوَ وَاضح - أَيْضا - من صَنِيعه فِي "الْمُوَطَّأ"؛ حَيْثُ مكث فِي تأليفه أَرْبَعِينَ سنة، وَقد عرضه على أَكثر من سبعين فَقِيها من فُقَهَاء الْمَدِينَة، فكلّهم واطؤه عَلَيْهِ، فسمّاه لأجل ذَلِك بـ"الْمُوَطَّأ" ١؛ وَلَا يعقل - وَالْحَالة هَذِه - أَن يكون هَذَا الْفِقْه بني بِلَا أصُول يسْتَند إِلَيْهَا.
وَالْإِمَام مَالك ﵀ هُوَ أحد الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة الَّذين اشتهرت مذاهبهم وانتشرت فِي أقطار الدُّنْيَا، شرقا وغربا، وَقد كَانَ أَتْبَاعه ينشرون فقهه وأصوله فِي جَمِيع الْأَزْمِنَة والأمكنة؛ بالتدريس تَارَة، وبالتأليف والردّ على الْمُخَالف تَارَة أُخْرَى، مِمَّا ورَّثَ ثروة فقهية وأصوليّة كَبِيرَة وكثيرة.
لذا أحببتُ أَن أجمع تِلْكَ المؤلفات الْأُصُولِيَّة فِي كتاب وَاحِد.
وَقد قُمْت باستخراجها من كتاب: "كشف الظنون عَن أسامي الْكتب والفنون" للْمولى مصطفى بن عبد الله القسطنطيني الرُّومِي الْحَنَفِيّ، الشهير بالملا كَاتب الجلبي، وَالْمَعْرُوف بحاجي خَليفَة.
وَكتاب: "إِيضَاح الْمكنون"، وَكتاب "هَدِيَّة العارفين"، وَكِلَاهُمَا لإسماعيل باشا الْبَغْدَادِيّ.
وَقد اقتصرت على هَذِه المؤلفات لظني أَنَّهَا قد استوعبت وحوت جُل الْكتب الْأُصُولِيَّة عُمُوما والمالكية - مِنْهَا - على وَجه الْخُصُوص؛ وَذَلِكَ لتأخُّر وَفَاة مؤلفيها، بِخِلَاف الْكتب المصنّفة فِي الطَّبَقَات وَمَا شابهها، فإنّ تأليفها
_________
١ - انْظُر: تنوير الحوالك (١/٧) .
1 / 341
والمؤلفات فِيهَا تَنْتَهِي بنهاية عصر مؤلفيها.
خطة الْبَحْث:
وَقد جعلت هَذَا الْبَحْث فِي: مُقَدّمَة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة.
أما الْمُقدمَة: فقد اشْتَمَلت على بَيَان تكفّل الله ﷾ بِحِفْظ دينه، وَإِشَارَة سريعة لتدوين علم ""أصُول الْفِقْه""، ومدوِّنِه، ونشأة طرق التَّأْلِيف فِيهِ، كَمَا اشْتَمَلت - أَيْضا - على أهمية هَذَا الْبَحْث، والأسباب الَّتِي دفعتني إِلَى تأليفه، وخطة الْبَحْث، ومنهجي فِيهِ.
وَأما التَّمْهِيد: فَفِي تَرْجَمَة موجزة للْإِمَام مَالك ﵀.
وَأما المبحثان:
فَالْأول: فِي سرد المؤلفات الْأُصُولِيَّة الْمَالِكِيَّة عُمُوما.
وَالثَّانِي: فِي ذكر الْمُتُون الْأُصُولِيَّة الْحَنَفِيَّة المشروحة من قِبَل عُلَمَاء الْمَالِكِيَّة.
وَأما الخاتمة: فقد ذكرت فِيهَا أهم نتائج الْبَحْث.
أَسبَاب كتابتي فِي هَذَا الْمَوْضُوع:
يُمكن إِجْمَال الْأَسْبَاب الَّتِي دفعتني للْقِيَام بِهَذَا الْعَمَل؛ فِي أُمُور، أهمها:
١ - إبراز تدرج التَّأْلِيف ونموّه فِي أصُول الْفِقْه من عصر إِلَى عصر.
٢ - بَيَان مدى اهتمام الْعلمَاء بأصول الْفِقْه وَاخْتِلَاف مصنفاتهم فِيهِ مَا بَين متون وشروح ومختصرات.
٣ - لتذكير طَالب الْعلم بِهَذِهِ المؤلفات المفيدة.
٤ - لبَيَان مدى استفادة الْمُتَأَخر من الْمُتَقَدّم.
٥ - لمعْرِفَة الْكتب الْمُعْتَمدَة فِي الْمَذْهَب، وَالَّتِي حظيت باهتمام الْعلمَاء على مرّ العصور من أَصْحَاب الْمَذْهَب وَغَيرهم.
٦ - لوضع قَائِمَة ميسّرة لطلاب الْعلم الراغبين فِي الْبَحْث عَن تلكم الْكتب لتحقيقها ودراستها ونشرها.
1 / 342
٧ - فتح أُفق جَدِيد لطلاب الْعلم فِي إتْمَام هَذَا الْمَشْرُوع وَالْبناء عَلَيْهِ؛ وَذَلِكَ بِأَن يُحدد الطَّالِب - باستيعاب تَامّ أَو شبهه - الْمَوْجُود مِنْهَا من الْمَفْقُود، والمطبوع مِنْهَا من المخطوط، والمطبوع مِنْهَا يتَكَلَّم عَن أحسن طبعاتها، وأدق تحقيقاتها، والمخطوط مِنْهَا بالْكلَام عَن عدد مخطوطاتها ومواطنها، وَوصف مفصّل لَهَا.
علما بِأَنِّي قد صنعت شَيْئا من ذَلِك كَمَا سيراه الْقَارِي الْكَرِيم فِي هَذَا الْبَحْث.
٨ - لجدته وابتكاره، فَإِنِّي لم أَرَ أحدا كتب فِي هَذَا الْبَاب على هَذَا النَّحْو - فِيمَا أعلم - بِخِلَاف من كتب فِي طَبَقَات الْأُصُولِيِّينَ وتراجمهم ومعاجمهم؛ فَإِنَّهُم لم يستوعبوا المؤلفات الْأُصُولِيَّة، بل أَحْيَانًا يذكر الْعلم الأصولي وَلَا تذكر لَهُ مؤلفات أصولية.
وَقد سميتُ هَذَا الْبَحْث بـ"مُعْجم المؤلفات الْأُصُولِيَّة الْمَالِكِيَّة المبثوثة فِي "كشف الظنون" و"إِيضَاح الْمكنون" و"هَدِيَّة العارفين".
منهجي فِي التَّأْلِيف:
وَقد سرتُ فِي تأليف هَذَا الْبَحْث على النَّحْو التَّالِي:
١ - حصرت جَمِيع المؤلفات الْأُصُولِيَّة الْمَالِكِيَّة من كتاب "كشف الظنون" و"إِيضَاح الْمكنون" و"هَدِيَّة العارفين".
وأعني بالكتب الْأُصُولِيَّة الْمَالِكِيَّة: مَا كَانَ مَتنه - إِن كَانَ لَهُ متن - مالكيًا وشارحه مالكيًا أَيْضا؛ فَهَذَا فِي الْمرتبَة الأولى، ويليه فِي الرُّتْبَة: مَا كَانَ مَتنه حنبليًّا أَو شافعيًا وشارحه مالكيًا.
أما إِن كَانَ الشَّارِح مالكيًا والمتنُ حنفيا فَإِنِّي لم أذكرهُ إِلَّا تتميما للفائدة، وبيانا لتواصل الْعلمَاء واستفادة بَعضهم من بعض، وإبرازًا لجهود عُلَمَاء الْمَالِكِيَّة.
وَإِن كَانَ الْمَتْن مالكيًا وشارحه غير مالكي فَإِنِّي لم أعده من المصنفات الْمَالِكِيَّة
1 / 343
لكَون مُؤَلفه غير مالكي، ولاختلاف الطريقتين فِي التَّأْلِيف.
٢ - قمتُ بِذكر المؤلفات الْأُصُولِيَّة مُرَتبا إِيَّاهَا زمنيا على حسب وفيات مؤلفيها.
٣ - جعلت على الْكتاب الأصولي رقمًا، وَذكرت فِي الْهَامِش بعض المصادر الَّتِي نسبت هَذَا الْكتاب إِلَى مُؤَلفه.
٤ - ذكرتُ موطن ذكر الْكتاب الأصولي وتكرره فِي "كشف الظنون" و"إِيضَاح الْمكنون" و"هَدِيَّة العارفين" مُعْتَبرا هَذِه المصادر كالكتاب الْوَاحِد فِي أَجزَاء سِتَّة؛ فالكشف فِيهِ الْجُزْء الأول وَالثَّانِي، والإيضاح فِيهِ الْجُزْء الثَّالِث وَالرَّابِع، والهدية فِيهِ الْجُزْء الْخَامِس وَالسَّادِس، فَإِذا قلت: "الْإِشَارَة فِي أصُول الْفِقْه" "٤/٢٦٧"، "٥/٣٩٧"، فَإِنِّي أَعنِي أَنه ذُكر فِي "إِيضَاح الْمكنون" فِي الْجُزْء الثَّانِي - لوكان بمفرده - صفحة ٢٦٧، وتكرّر ذكرُه فِي "هَدِيَّة العارفين" فِي الْجُزْء الأول - لَو كَانَ بمفرده - صفحة ٣٩٧، وَهَكَذَا....
٥ - قُمْت بتمييز هَذِه المؤلفات إِلَى مطبوع طبعة تجارية، وطبعة مُحَققَة، وَإِلَى مُحَققَة تَحْقِيقا علميًا كرسائل علمية لمرحلة الماجستير أَو الدكتوراه فِي الجامعات، وَإِلَى مخطوطة مُبينًا بعض مَوَاطِن وجودهَا فِي مكتبات الْعَالم من غير اسْتِيعَاب لَهَا؛ لِأَن اسْتِيعَاب ذَلِك بِوَصْف كل مخطوط وَصفا دَقِيقًا وَذَلِكَ بِذكر اسْمه وَاسم مُؤَلفه وناسخه وَسنة نسخه وخطه حسنا أَو قبحًا ونوعه، وَعدد صفحاته وأسطره فِي كل صفحة وَهل هُوَ تَامّ أَو نَاقص، سليم أَو معيب؟ وَهل هُوَ مُقَابل أَو لَا؟ وَنقل شَيْء مِنْهُ من أَوله ووسطه وَآخره يعْتَبر عملا موسوعيًا يحْتَاج إِلَى جهد كَبِير وَقت طَوِيل وَمَال كثير لَا يتناسب مَعَ طبيعة بحثي هَذَا. وَإِنِّي لأرجو الله أَن ييسر لهَذَا الْعَمَل من يقوم بِهِ، فَلَقَد وضعت لَهُ - وَللَّه الْحَمد - اللبنة الصلبة لبنائه.
وَقد بَقِي كثير من تِلْكَ المؤلفات من غير تَمْيِيز لعدم وُقُوفِي على حَقِيقَة أمرهَا. علما بِأَنِّي قد رجعت إِلَى الْكثير وَالْكثير من الفهارس المتخصصة فِي ذَلِك. وَقد جعلت الرموز على النَّحْو التَّالِي:
1 / 344
مخ – تَعْنِي أَنه مخطوط.
ط – تَعْنِي أَنه مطبوع.
حقق – تَعْنِي أَنه حقق كرسالة علمية فِي جَامِعَة.
٦ - قُمْت بِذكر الْكتاب الأصولي، ثمَّ أردفته بترجمة موجزة لمؤلِّفه، ثمَّ سردت بَقِيَّة كتبه الْأُصُولِيَّة - إِن وُجِدَت - بعده قَائِلا - هَكَذَا -: "الْإِشَارَة فِي أصُول الْفِقْه" "٤/٢٦٧"، "٥/٣٩٧". لِسُلَيْمَان بن خلف بن سعد بن أَيُّوب ابْن وَارِث التجِيبِي الْقُرْطُبِيّ الْبَاجِيّ الذَّهَبِيّ الْمَالِكِي ... إِلَخ.
"إحكام الْفُصُول فِي أَحْكَام الْأُصُول" "١/١٩ - ٢٠"، "٥/٣٩٧" لَهُ.
٧ - كل المصادر الَّتِي ذكرتها فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف وَلم أذكرها عِنْد المؤلفات الْأُصُولِيَّة لَهُ فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا لم تذكر ذَلِك الْكتاب وَلم تنسبه إِلَيْهِ.
٨ - اقتصرتُ فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف على سنة وَفَاته، وَلم أذكر سنة وِلَادَته؛ وَذَلِكَ لِأَن الاهتمام بِسنة الْولادَة أقلّ من سنة الْوَفَاة، وَلِأَن التَّرْتِيب الزمني على سنة الْوَفَاة لَا الْولادَة.
٩ - إِذا اختُلف فِي سنة وَفَاة المُصَنّف فَإِنِّي فِي الْغَالِب الْكثير أقتصرُ على اخْتِيَار صَاحب "مُعْجم المؤلفين" عمر رضَا كحّالة؛ لدقّته - فِي نَظَرِي - فِي ذَلِك.
١٠ - ذكرتُ سنة الْوَفَاة قبل الْكتاب مُبَاشرَة ليتضح التسلسل الزمني بِمُجَرَّد النّظر إِلَيْهِ.
١١ - جعلت للبحث خَاتِمَة، ذكرتُ فِيهَا أهمّ نتائج الْبَحْث.
١٢ - جعلتُ لَهُ فهارس علمية على النَّحْو التَّالِي:
أ - فهرس المؤلفات الْأُصُولِيَّة مرتبَة حسب حُرُوف المعجم.
ب - فهرس الْأَعْلَام مُرَتبا حسب حُرُوف١ المعجم.
ج - فهرس المصادر والمراجع.
هَذَا، وَآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب الْعَالمين، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد الْأَوَّلين والآخرين نَبينَا مُحَمَّد، وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.
1 / 345
تمهيد
تَرْجَمَة موجزة للْإِمَام مَالك ﵀
اسْمه وَنسبه١:
هُوَ: مَالك بن أنس بن مَالك بن أبي عَامر بن عَمْرو بن غَيْمان بن خُثَيل بن عَمْرو بن الْحَارِث الأصبحي، وَيَنْتَهِي نسبه إِلَى يعرب بن قحطان.
مولده ونشأته٢:
ولد ﵀ سنة ثَلَاث وَتِسْعين من الْهِجْرَة على الْأَشْهر، وَقد طلب الْعلم فِي سنّ مبكِّرة.
قَالَ الإِمَام مَالك ﵀: قلت لأمي: أذهب فأكتب الْعلم؟ فَقَالَت: تعال فالبس ثِيَاب الْعلم، فألبستني ثيابًا مشمرّة، وَوضعت الطَّوِيلَة على رَأْسِي، وعممتني فَوْقهَا، ثمَّ قَالَت: إذهب فأكتب الْآن.
وَكَانَت تَقول: إذهب إِلَى ربيعَة فتعلّم من أدبه قبل علمه.
وَلَقَد صَبر ﵀ على طلب الْعلم ولاقى فِي سَبِيل ذَلِك الشدائد، حَتَّى أفْضى بِهِ إِلَى أَن نقض سقف بَيته فَبَاعَ خشبه - كَمَا ذكره ابْن الْقَاسِم - ثمَّ مَالَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا بعد.
وَكَانَ يَقُول: كتبت بيَدي مائَة ألف حَدِيث.
_________
١ - انْظُر مَا ذكر فِي تَرْجَمته هُنَا فِي المصادر التالية: سير أَعْلَام النبلاء (٨/٤٨) وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٧٥ - ٧٩) ومعجم المؤلفين (٨/١٦٨) وَتَذْكِرَة الحفّاظ (١/٢٠٧ - ٢١٣) والديباج الْمَذْهَب (١/٨٢ - ١٣٥)، و«الْأَعْلَام» (٥/٢٥٧ - ٢٥٨) .
٢ - انْظُر: «سير أَعْلَام النبلاء» (٨/٤٩)، و««(تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات» (٢/٧٩)، و«الديباج الْمَذْهَب» (١/٨٨، ١١٠)، و«التَّمْهِيد» لِابْنِ عبد الْبر (١/٨٧) .
1 / 346
ثَنَاء الْعلمَاء عَلَيْهِ١:
قد اعْترف لَهُ بِالْإِمَامَةِ الْأَئِمَّة الْأَعْلَام: فَقَالَ شَيْخه ابْن هُرْمُز: إِنَّه عَالم النَّاس.
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة - لما بلغته وَفَاته -: مَا ترك على الأَرْض مثله.
وَقَالَ بَقِيَّة بن الْوَلِيد: "مَا بَقِي على وَجه الأَرْض أعلم بسنّة مَاضِيَة وَلَا بَاقِيَة من مَالك".
وَقَالَ الشَّافِعِي: "مَالك أستاذي، وَعنهُ أخذت الْعلم، وَمَا أحدٌ أَمَنَّ عليّ من مَالك، وَجعلت مَالِكًا حجَّة بيني وَبَين الله؛ وَإِذا ذكر الْعلمَاء فمالك النّجم الثاقب، وَلم يبلغ أحد مبلغ مَالك فِي الْعلم؛ لحفظه وإتقانه وصيانته".
وَقَالَ أَحْمد: "هُوَ إِمَام الحَدِيث وَالْفِقْه".
مؤلفاته٢:
قَالَ القَاضِي عِيَاض٣: "اعلموا - وفقكم الله تَعَالَى - أنّ لمَالِك أوضاعًا شريفة مرويّة عَنهُ، أَكْثَرهَا بأسانيد صَحِيحَة فِي غير فَنٍّ من الْعلم، لكنه لم يشْتَهر عَنهُ مِنْهَا، وَلَا واظب على إسماعه وَرِوَايَته غير ""الْمُوَطَّأ""، مَعَ حذفه مِنْهُ وتلخيصه لَهُ شَيْئا بعد شَيْء، وَسَائِر تواليفه إِنَّمَا رَوَاهَا عَنهُ من كتب بهَا إِلَيْهِ، أَو سَأَلَهُ إيّاها أحد من أَصْحَابه، وَلم تَرَوْهَا الكافة".
_________
١ - انْظُر: الديباج الْمَذْهَب (١/٧٤ - ٧٥)، وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٧٦ - ٧٧)، و«الْفِكر السَّامِي» (١/٣٧٧) .
٢ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (١/١١٨ - ١٢٦)، و«مُعْجم المؤلفين» (٨/١٦٨)، و«الْأَعْلَام» (٥/٢٥٧ - ٢٥٨) .
٣ - انْظُر: تَرْتِيب المدارك (١/٢٠٤)، والديباج الْمَذْهَب (١/١٢٤)
1 / 347
وَمن هَذِه المؤلفات الَّتِي لَهَا تعلّق بأصول الْفِقْه:
رِسَالَة فِي الْفَتْوَى.
ورسالة إِلَى اللَّيْث بن سعد، تكلّم فِيهَا عَن إِجْمَاع أهل الْمَدِينَة وعملهم.
أصُول مذْهبه١:
الأدلّة الَّتِي بنى عَلَيْهَا مَالك مذْهبه عشرُون:
الأول: نصّ الْكتاب الْعَزِيز. الثَّانِي: وَظَاهره وَهُوَ الْعُمُوم.
الثَّالِث: وَدَلِيله، وَهُوَ مَفْهُوم الْمُخَالفَة. الرَّابِع: وَمَفْهُوم الْمُوَافقَة.
الْخَامِس: والتنبيه على العلّة.
وَمن السّنة - أَيْضا - مثل هَذِه الْخَمْسَة؛ فَهَذِهِ عشرَة.
وَالْحَادِي عشر: الْإِجْمَاع. وَالثَّانِي عشر: الْقيَاس.
وَالثَّالِث عشر: عمل أهل الْمَدِينَة. وَالرَّابِع عشر:
وَالْخَامِس عشر: الِاسْتِحْسَان. وَالسَّادِس عشر: الحكم بسدّ الذرائع.
وَالسَّابِع عشر: الْمصَالح الْمُرْسلَة. وَالثَّامِن عشر: قَول الصَّحَابِيّ.
وَالتَّاسِع عشر: شرع من قبلنَا شرعٌ لنا. وَالْعشْرُونَ: مُرَاعَاة الْخلاف.
قَالَ مُحَمَّد بن الْحسن الفاسي فِي كِتَابه ""الْفِكر السَّامِي"" "١/٣٨٧": - "وَقَالَ السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات: إِن أصُول مَذْهَب مَالك تزيد على الْخَمْسمِائَةِ.
وَلَعَلَّه يُشِير إِلَى الْقَوَاعِد الَّتِي استخرجت من فروعه المذهبية؛ فقد أنهاها الْقَرَافِيّ فِي فروقه إِلَى خَمْسمِائَة وَثَمَانِية وَأَرْبَعين، وَغَيره أنهاها إِلَى الْألف والمائتين كالمَقرّي وَغَيره، لَكِنَّهَا فِي الْحَقِيقَة تفرّعت عَن هَذِه الْأُصُول.
وَالْإِمَام لم ينصّ على كل قَاعِدَة قَاعِدَة، وَإِنَّمَا ذَلِك مَأْخُوذ من طَرِيقَته
_________
١ - انْظُر: «الْفِكر السَّامِي» (١/٣٨٥ - ٣٩٣) .
1 / 348
وَطَرِيقَة أَصْحَابه فِي الاستنباط" انْتهى.
وَفَاته١:
توفّي الإِمَام مَالك ﵀ سنة ١٧٩هـ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وَصلى عَلَيْهِ وَالِي الْمَدِينَة عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس، وَمَشى فِي جنَازَته وحملَ نعشَه.
_________
١ - انْظُر: «تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات» (٢/٧٩)، و«الديباج الْمَذْهَب» (١/١٣٣)، و«التَّمْهِيد» لِابْنِ عبد الْبر (١/٩٢) .
1 / 349
المبحث الأول:
المؤلفات الْأُصُولِيَّة الْمَالِكِيَّة
من سنة "٣٣١هـ" حَتَّى سنة "١٢٣٥هـ"
١ - " ٣٣١ "" اللمع فِي أصُول الْفِقْه ""١ "٥/٧٨١". لعَمْرو بن مُحَمَّد بن عَمْرو اللَّيْثِيّ، الْبَغْدَادِيّ، الْمَالِكِي، أبي الْفرج. كَانَ فصيحا، لغويا، فَقِيها، أصوليا، قَاضِيا. توفّي عطشا فِي البريّة فِي طَرِيق رجوعِه من بَغْدَاد إِلَى الْبَصْرَة سنة "٣٣١هـ"٢.
٢ - " ٣٧٥ "" أصُول الْفِقْه ""٣ "٦/٥٠". لمُحَمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن صَالح الْأَبْهَرِيّ، الْمَالِكِي، أبي بكر. فَقِيه، أصولي، مقرئ، محدِّث. توفّي سنة "٣٧٥هـ"٤.
٣ - " ٤٢٢ "" الإفادة فِي أصُول الْفِقْه ""٥ "١/٤٩٩". لعبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن نصر بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الثَّعْلَبِيّ، الْبَغْدَادِيّ، الْمَالِكِي، أبي مُحَمَّد. فَقِيه، أصولي، أديب، شَاعِر، أحدُ أئمّة المالكيّة وقضاتِها فِي بَغْدَاد ثمَّ مصر. توفّي بِمصْر سنة "٤٢٢هـ"٦.
_________
١ - انْظُر: «شَجَرَة النُّور» (٧٩)، و«الديباج الْمَذْهَب» (٢/١٢٧)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/١٨١)، و«الفهرست» (٢٨٣)، و«مُعْجم المؤلفين» (٨/١٢) .
٢ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
٣ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٢٠٩)، و«شَجَرَة النُّور» (٩١)، و«الفهرست» (٢٨٣)، و«مُعْجم المؤلفين» (١٠/٢٤١)، و«الْأَعْلَام» (٦/٢٢٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/٢٠٩) .
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة، و(تَارِيخ بَغْدَاد) (٥/٤٦٢) و(الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة» (١١/٣٢٥) .
٥ - انْظُر: «شَجَرَة النُّور الزكيّة» (١٠٤)، و«الديباج الْمَذْهَب» لِابْنِ فَرِحُونَ (٢/٢٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/٢٣١) .
٦ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٢٦)، و«وفيات الْأَعْيَان» (٣/٢١٩)، و«الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة» (١٢/٣٤)، و«شذرات الذَّهَب» (٣/٢٢٣)، و«حسن المحاضرة» (١/٣١٤)، و«شَجَرَة النُّور الزكيّة» (١٠٣)، و«الْأَعْلَام» (٤/١٨٤)، و«مُعْجم المؤلفين» (٦/٢٢٦)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/٢٣٠) .
1 / 350
٤ - " ٤٣٦ "" أصُول الْفِقْه ""١ "٥/٦٢٥ - ٦٢٦". لعبد الْملك بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن الْأَصْبَغ الْقرشِي، الْمَالِكِي، أبي مراون، الْمَعْرُوف بِابْن المش. فَقِيه، متكلّم، مشاركٌ فِي بعض الْعُلُوم. توفّي بأشبيليّة سنة "٤٣٦هـ"٢.
٥ - " ٤٧٤ "" الْإِشَارَة فِي أصُول الْفِقْه ""٣ "٤/٢٦٧"، "٥/٣٩٧" "ط" ٤. لِسُلَيْمَان بن خلف بن سعد بن أَيُّوب بن وَارِث التجِيبِي، الْقُرْطُبِيّ، الْبَاجِيّ، الذَّهَبِيّ، الْمَالِكِي، أبي الْوَلِيد. فَقِيه، أصولي، أديب، كَاتب، شَاعِر، مفسّر، متكلّم. توفّي بالمريّة من بِلَاد الأندلس، ودُفن بالرباط سنة "٤٧٤هـ"٥.
٦ - " ٤٧٤ "" إحكام الْفُصُول فِي أَحْكَام الْأُصُول ""٦ "١/١٩"، "٥/٣٩٧"
_________
١ - انْظُر: «مُعْجم المؤلفين» (٦/١٨٠)، و(الديباج الْمَذْهَب) (٢/١٨)، و«الْأَعْلَام» (٤/١٥٦) .
٢ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
٣ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب) (١/٣٨٤)، و«الْأَعْلَام» (٣/١٢٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/٢٥٤)، و«تذكرة الحفّاظ» (٢/١١٨٠) .
٤ - بتحقيق عَادل أَحْمد عبد الموجود، وَعلي مُحَمَّد عوض.
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٣٧٧)، و«تذكرة الحفّاظ» (٢/١١٧٨)، و«مُعْجم المؤلفين» (٤/٢٦١)، و«الْأَعْلَام» (٣/١٢٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/٢٥٢)، و«الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة» (١٢/١٣٠) .
٦ - انْظُر: (الديباج الْمَذْهَب) (١/٣٨٤)، و«تذكرة الحفّاظ» (٢/١١٨٠)، و«الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة» (١٢/١٣١)، و(الْأَعْلَام) (٣/١٢٥)، و(مُعْجم المؤلفين) (٤/٢٦١)، و(الْفَتْح الْمُبين)
(١/٢٥٤) .
1 / 351
"ط"١. لَهُ.
٧ - " ٤٧٤ "" كتاب الْحُدُود ""٢ "٥/٣٩٧" "ط" ٣. لَهُ.
٨ - " ٤٧٩ "" الْفُصُول فِي معرفَة الْأُصُول ""٤ "٥/٦٩٣". لعَلي بن فضال بن عَليّ بن غَالب بن جَابر الْمُجَاشِعِي، القيرواني، الْمَالِكِي، أبي الْحسن، الْمَعْرُوف بالفرزدقي. أديب، نحوي، صرفي، لغَوِيّ، مفسّر، مؤرّخ. توفّي بِبَغْدَاد سنة "٤٧٩هـ"٥.
٩ - " ٥٣٦ "" إِيضَاح الْمَحْصُول فِي برهَان الْأُصُول للجويني ""٦ "٣/١٥٦"،
"٦/٨٨". لمُحَمد بن عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد التَّمِيمِي الْمَازرِيّ، الْمَالِكِي، أبي عبد الله، الْمَعْرُوف بِالْإِمَامِ. محدِّث، فَقِيه، حَافظ، أصولي، أديب، متكلّم، فَاضل، متقن.
توفّي بالمهديّة سنة "٥٣٦هـ"٧.
_________
١ - بتحقيق الدكتور عبد المجيد تركي.
٢ - انْظُر: (الديباج الْمَذْهَب) (١/٣٨٤)، و(تذكرة الحفّاظ) (٢/١١٨٠) و«الْأَعْلَام» (٣/١٢٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (١/٢٥٤) .
٣ - بتحقيق الدكتور نزيه حَمَّاد.
٤ - انْظُر: «مُعْجم المؤلفين» (٧/١٦٦) .
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة» (١٢/١٤١)، و«شذرات الذَّهَب» (٣/٣٦٣)، و«الْأَعْلَام» (٤/٣١٩)، و«مُعْجم المؤلفين» (٧/١٦٦) .
٦ - انْظُر: (مُعْجم المؤلفين) (١١/٣٢)، و(شَجَرَة النُّور) (١٢٧) و«الديباج الْمَذْهَب» (٢/٢٥١)، و«وفيات الْأَعْيَان» (٤/٢٨٥)، و«الْأَعْلَام» (٦/٢٧٧)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٢٧) .
٧ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٢٥٠)، و«وفيات الْأَعْيَان» (٤/٢٨٥)، و«شَجَرَة النُّور» (١٢٧)، و«مُعْجم المؤلفين» (١١/٣٢)، و«الْأَعْلَام» (٦/٢٧٧)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٢٦) .
1 / 352
١٠ - " ٥٤٣ "" الْمَحْصُول فِي علم الْأُصُول ""١ "٤/٤٢٢" "حقق" ٢. لمُحَمد ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد الْمعَافِرِي الأندلسي، الأشبيلي، الْمَالِكِي، أبي بكر، الْمَعْرُوف بِابْن الْعَرَبِيّ. فَقِيه، أصولي، محدِّث، أديب، نحوي، مؤرّخ، مفسّر، تولى قَضَاء أشبيليّة. توفّي بالعدوة، ودُفن بفاس سنة "٥٤٣هـ"٣.
١١ - " ٥٩٥ "" منهاج الأدلّة فِي علم الْأُصُول ""٤ "٤/٥٨٥"، "٦/١٠٤". لمُحَمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد بن رشد، الْقُرْطُبِيّ، الْمَالِكِي، أبي الْوَلِيد، الْمَعْرُوف بِابْن رشد الْحَفِيد. عَالم، حَكِيم، فيلسوف، أصولي، فَقِيه، امتحن بِالنَّفْيِ وإحراق كتبه آخر أيّام يَعْقُوب الْمَنْصُور. توفّي بمرّاكش سنة "٥٩٥هـ"٥.
١٢ - " ٦٣٩ "" حَاشِيَة على الْمُسْتَصْفى ""٦ "٥/٤١٣". لسهل بن مُحَمَّد بن
_________
١ - انْظُر: (الديباج الْمَذْهَب) (٢/٢٥٤)، و(الْأَعْلَام) (٦/٢٣٠)، و(مُعْجم المؤلفين)
(١٠/٢٤٢)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٢٩) .
٢ - حقق فِي الجامعة الإسلامية من قبل الطَّالِب عبد اللطيف الْحَمد لنيل شَهَادَة الماجستير ونوقش فِي عَام ١٤١٠هـ.
٣ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «وفيات الْأَعْيَان» (٤/٢٩٦)، و«تذكرة الحفّاظ» (٢/١٢٩٤)، و«شذرات الذَّهَب» (٤/١٤١)، و«الديباج المذهّب) (٢/٢٥٢)، و«الْأَعْلَام» (٦/٢٣٠)، و«مُعْجم المؤلفين» (١٠/٢٤٢)، و«شَجَرَة النُّور» (١٧٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٢٨) .
٤ - انْظُر: «الْأَعْلَام» (٥/٣١٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٣٩) .
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٢٥٧)، و«شَجَرَة النُّور» (١٤٦)، و«شذرات الذَّهَب» (٤/٣٢٠)، و«الْأَعْلَام» (٥/٣١٨)، و«مُعْجم المؤلفين» (٨/٣١٣)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٣٨) .
٦ - انْظُر: «مُعْجم المؤلفين» (٤/٢٨٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٦٢)، و«الديباج الْمَذْهَب» (١/٣٩٧) .
1 / 353
سهل بن أَحْمد بن مَالك الْأَزْدِيّ، الغرناطي، الْمَالِكِي، أبي الْحسن. فَقِيه، محدّث، أصولي، عالمٌ بالعربيّة والنظْم والنثر.
توفّي بغرناطة سنة "٦٣٩؟"١.
١٣ - " ٦٤٦ ""مُخْتَصر مُنْتَهى السؤل والأمل""٢ "٢/١٨٥٣"، "٥/٦٥٤" "ط" ٣. لعُثْمَان بن عمر بن أبي بكر بن يُونُس الْكرْدِي، الدويني، الأسنائي، الْمَالِكِي، جمال الدّين، أبي عَمْرو، الْمَعْرُوف بِابْن الْحَاجِب. فَقِيه، أصولي، مقرئ، نحوي، صروفي، عروضي. توفّي بالاسكندريّة سنة "٦٤٦؟"٤.
١٤ - " ٦٤٦ ""مُنْتَهى السول والأمل فِي علمي الْأُصُول والجدل""٥ "٢/١٨٥٣"، "٥/٦٥٥" "ط" ٦. لَهُ.
١٤ - " ٦٥١ "" حَاشِيَة على مشكلات الْمُسْتَصْفى ""٧ "٥/٩٥". لِأَحْمَد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد الْأَزْدِيّ، الأشبيلي، الْمَالِكِي، أبي العبّاس، الْمَعْرُوف بِابْن
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٣٩٥)، و«الْأَعْلَام» (٣/١٤٣)، و«مُعْجم المؤلفين» (٤/٢٨٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٦٢) .
٢ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٨٨)، و«شَجَرَة النُّور» (١٦٧)، و«الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة»
(١٣/١٨٨)، و«مُعْجم المؤلفين» (٦/٢٦٥)، و«الْأَعْلَام» (٤/٢١١) .
٣ - نَص عَلَيْهِ الزركلي فِي الْأَعْلَام (٤/٢١١) .
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٨٦)، و«شَجَرَة النُّور» (١٦٧)، و«الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة» (١٣/١٨٨)، و«مُعْجم المؤلفين» (٦/٢٦٥)، و«الْأَعْلَام» (٤/٢١١) .
٥ - انْظُر: الْأَعْلَام (٤/٢١١) وشجرة النُّور (١٦٧) .
٦ - طبعته دَار الْكتب العلمية فِي بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ – ١٩٨٥م.
٧ - انْظُر: «بغية الوعاة» (١/٣٥٩)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٤)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٦٧)، و«مُعْجم المؤلفين» (١/١٩٨) .
1 / 354
الْحَاج. كَانَ متفننًا، متحقّقًا بِالْعَرَبِيَّةِ، حَافِظًا للغات. توفّي فِي سنة "٦٤٧هـ"، وَقيل: "٦٥١هـ"١.
١٥ - " ٦٥١ "" مُخْتَصر الْمُسْتَصْفى للغزالي ""٢ "٢/١٦٧٣"، "٥/٩٥". لَهُ.
١٦ - " ٦٧٩ ""شرح الْمُسْتَصْفى""٣ "٢/١٦٧٣"، "٥/٢٨٣"، "٥/٣١٣". لِلْحسنِ - وَقيل: للحسين - بن عبد العزيز بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الْقرشِي، الفِهري، الغرناطي، البلنسي الأَصْل، الجياني المولد، الْمَالِكِي، أبي عَليّ بن أبي الْأَحْوَص، الْمَعْرُوف بِابْن النَّاظر. مقرئ، فَقِيه، نحوي، أديب، صوفي، تولى الْقَضَاء بالمريّة ومالقة. توفّي بغرناطة سنة "٦٨٠هـ"، وَقيل: "٦٩٩هـ"، وَقيل: "٦٧٩هـ"٤.
١٧ - " ٦٨٤ ""تَنْقِيح الْفُصُول فِي الْأُصُول ""٥ "١/٤٩٩"، "٥/٩٩""ط" ٦. لِأَحْمَد بن إِدْرِيس بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الصنهاجي، البهنسي، الْمَالِكِي، شهَاب الدّين، أبي الْعَبَّاس، الْمَعْرُوف بالقرافي. كَانَ إِمَامًا بارعًا فِي الْفِقْه، وَالْأُصُول، والعلوم الْعَقْلِيَّة، وَله معرفَة بالتفسير.
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «بغية الوعاة» (١/٣٥٩)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٤)، و«مُعْجم المؤلفين» (٢/٦٤)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٦٧)، و«مُعْجم الأصوليّين» (١/١٩٧) .
٢ - انْظُر: بغية الوعاة (١/٣٥٩)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٤)، و«مُعْجم المؤلفين» (٢/٦٤)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٦٧)، و«مُعْجم الأصوليّين» (١/١٩٨) .
٣ - انْظُر «مُعْجم المؤلفين» (٤/١٧)، و«بغية الوعاة» (١/٥٣٥) .
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي: بغية الوعاة (١/٥٣٥)، ومعجم المؤلفين (٤/١٧)، والأعلام (٢/٢٤١)، و«تَارِيخ قُضَاة الأندلس» (١٢٧) .
٥ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٢٣٧)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٨٦)، و«مُعْجم المؤلفين» (١/١٥٨) .
٦ - طبعة تجارية.
1 / 355
توفّي بدير الطين بِالْقربِ من مصر الْقَدِيمَة، ودُفن بالقرافة سنة "٦٨٤هـ"١.
١٨ - " ٦٨٤ ""شرح تَنْقِيح الْفُصُول ""٢ "١/٤٩٩"، "٥/٩٩" "ط" ٣ لَهُ.
١٩ - " ٦٨٤ "" العقد المنظوم فِي الْخُصُوص والعموم فِي الْأُصُول""٤ "٥/٩٩" "طبع" ٥. لَهُ.
٢٠ - " ٦٨٤ "" شرح الْمَحْصُول للرازي ""٦ "٥/٩٩" "ط" ٧. لَهُ.
٢١ - " ٦٨٤ ""أنوار البروق فِي أَنْوَاع الفروق"" ٨"الفروق" ١/١٨٦"، "٥/٩٩""ط" ٩.لَهُ.
٢٢ - " ٦٩٩ "" شرح الْمُسْتَصْفى ""١٠ "٤/٤٧٧"، "٥/١٠٢". لِأَحْمَد بن مُحَمَّد بن
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٢٣٧)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٨)، و«مُعْجم المؤلفين» (١/١٥٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٨٦) .
٢ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٢٣٧)، و«شَجَرَة النُّور الزكيّة» (١٨٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٨٦) .
٣ - بتحقيق طه عبد الرؤوف سعد.
٤ - انْظُر: «شَجَرَة النُّور الزكية» (١٨٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٨٧) .
٥ - بتحقيق الدكتور أَحْمد سر الْخَتْم عبد الله.
٦ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٢٣٧)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٨٦)، و«مُعْجم المؤلفين» (١/١٥٨) .
٧ - حَقَّقَهُ ثَلَاثَة طلاب فِي جَامِعَة الإِمَام مُحَمَّد بن سعود الإسلامية بالرياض مِنْهُم الدكتور عبد الكريم النملة لنيل شَهَادَة الدكتوراه.
٨ - انْظُر: انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (١/٢٣٧)، و«شَجَرَة النُّور» (١٨٨)، و«مُعْجم المؤلفين» (١/١٥٨)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٨٦) .
٩ - طبع الطبعة الأولى بمطبعة دَار إحْيَاء الْكتب الْعَرَبيَّة بِمصْر سنه ١٣٤٧هـ.
١٠ - انْظُر: (الديباج الْمَذْهَب) (١/١٨٤)، و«مُعْجم المؤلفين) (٢/٧٠)، و«الْفَتْح الْمُبين) (٢/٩٨) .
1 / 356
أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مسْعدَة العامري، الغرناطي، الْمَالِكِي، أبي جَعْفَر. كَانَ فَقِيها، حَافِظًا للمسائل، صدْرًا فِي الْفَرَائِض والحساب، مشاركا فِي كثير من الْفُنُون؛ تولى الْقَضَاء بمواضع من الأندلس. توفّي سنة "٦٩٩هـ"١.
٢٣ - " ٧٢٣ "" إدرار الشروق على أنواء الفروق فِي الْأُصُول ""٢"٥/٨٢٩" "ط" ٣. لقاسم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الشَّاط الْأنْصَارِيّ، الأشبيلي، الْمَالِكِي، أبي الْقَاسِم، أبي مُحَمَّد. فَقِيه، فَرضِي، مشاركٌ فِي بعض الْعُلُوم. توفّي بسبتة سنة "٧٢٣هـ"٤.
٢٤ - " ٧٣١ ""تحفة الْوَاصِل شرح الْحَاصِل فِي الْأُصُول ""٥ "٦/١٣٤ - ١٣٥". لمُحَمد بن عبد الله بن رَاشد الْبكْرِيّ القفصي، الْمَالِكِي، أبي عبد الله، الْمَعْرُوف بِابْن رَاشد. كَانَ فَقِيها فَاضلا، وأديبا عَارِفًا بالعربيّة، مشاركا فِي بعض الْعُلُوم، ولي قَضَاء قفصة، ثمَّ عزل. توفّي بتونس سنة "٦٨٥؟"، وَقيل: "٧٣٦هـ"، وَقيل: "٧٣١هـ"٦.
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (١/١٨٣)، و«مُعْجم المؤلفين» (٢/٧٠)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/٩٨) .
٢ - انْظُر: «الْأَعْلَام» (٥/١٧٧) .
٣ - طبع بِهَامِش فروق الْقَرَافِيّ من قبل عَالم الْكتب فِي بيروت.
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/١٥٢)، و«شَجَرَة النُّور» (٢١٧)، و«الْأَعْلَام» (٥/١٧٧)، و«مُعْجم المؤلفين» (٨/١٠٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/١٢٣) .
٥ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٣٢٩)، و«شَجَرَة النُّور» (٢٠٨) .
٦ - انْظُر تَرْجَمته فِي: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٣٢٨)، و«شَجَرَة النُّور» (٢٠٧)، و«مُعْجم المؤلفين» (١٠/٢١٣)، و«الْأَعْلَام» (٦/٢٣٤) .
1 / 357
٢٥ - " ٧٣١ ""الشهَاب الثاقب فِي شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب""١ "٦/١٣٤ - ١٣٥". لَهُ.
٢٦ - " ٧٤١ "" تقريب الْوُصُول إِلَى علم الْأُصُول ""٢"٣/٣١٤"، "٦/١٦٠" "ط" ٣. لمُحَمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يحيى الْكَلْبِيّ، الغرناطي، الْمَالِكِي، أبي الْقَاسِم. كَانَ فَقِيها، حَافِظًا، مشاركا فِي فنون من عربيّة وأصول، وَحَدِيث، وقراءات، وأدب، وَتَفْسِير.
توفّي فِي وَاقعَة طريف بالأندلس سنة "٧٤١هـ"٤.
٢٧ - " ٧٤٤ ""شرح مُخْتَصر الْمُنْتَهى ""٥ "٢/١٨٥٥". لمُحَمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْن أبي الْقَاسِم السفاقسي، المغربي، الْمَالِكِي. فَقِيه، أصولي، عروضي، مشاركٌ فِي بعض الْعُلُوم.
توفّي بِمَدِينَة حلب سنة "٧٤٤هـ"٦.
٢٨ - " ٧٦٧ ""شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب""٧ "٢/١٨٥٥"، "٥/٣٥٢". لخليل بن
_________
١ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٣٢٩)، و«شَجَرَة النُّور» (٢٠٨)، و«مُعْجم المؤلفين»
(١٠/٢١٤) «الْأَعْلَام» (٦/٢٣٤) .
٢ - انْظُر: «الديباج الْمَذْهَب» (٢/٢٧٤)، و«شَجَرَة النُّور» (٢١٣)، و«مُعْجم المؤلفين» (٩/١١)، و«الْأَعْلَام» (٥/٣٢٥)، و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/١٤٨) .
٣ - بتحقيق الدكتور مُحَمَّد الْمُخْتَار بن مُحَمَّد الْأمين الشنقيطي.
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
٥ - انْظُر: «الدُّرَر الكامنة» (٤/١٥٨)، و«شَجَرَة النُّور» (٢٠٩)، و«مُعْجم المؤلفين» (١١/١٧٨) و«الْفَتْح الْمُبين» (٢/١٥١) .
٦ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
٧ - انْظُر: «شَجَرَة النُّور» (٢٢٣)، و«الدُّرَر الكامنة» (٢/٨٦) .
1 / 358