मुजम अवसत
المعجم الأوسط
संपादक
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
प्रकाशक
دار الحرمين
प्रकाशन वर्ष
1415 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
आधुनिक
١٠٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَكْرِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ قَالَ: نَا أَبُو رَوْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ،: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِرَارًا، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ مِرَارًا، وَمِنْ عُمَرَ مِرَارًا؟ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنْتَ تَهْدِينِي، وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي، وَأَنْتَ تَسْقِينِي، وَأَنْتَ تُمِيتُنِي، وَأَنْتَ تُحْيِينِي، لَمْ يَسْأَلْ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ» . قَالَ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، فَقُلْتُ: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعَتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مِرَارًا، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ مِرَارًا، وَمِنْ عُمَرَ مِرَارًا؟ قَالَ: بَلَى، فَحَدَّثْتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتُ كَانَ اللَّهُ ﷿ قَدْ أَعْطَاهُنَّ مُوسَى ﵇، فَكَانَ يَدْعُو بِهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ مِرَارٍ، فَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ ﷿ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ
١٠٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ الرِّفَاعِيُّ قَالَ: نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تُنُصِّلَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَقْبَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ»
١٠٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: نَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ: أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ النَّاسَ يُلَقِّحُونَ ⦗٣٠٧⦘ النَّخْلَ، فَقَالَ: «مَا لِلنَّاسِ؟» قَالَ: يُلَقِّحُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَا لِقَاحَ» أَوْ «مَا أَرَى اللِّقَاحَ بِشَيْءٍ» قَالَ: فَتَرَكُوا اللِّقَاحَ، فَجَاءَ تَمْرُ النَّاسِ شِيصًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَنَا بِزَرَّاعٍ وَلَا صَاحِبِ نَخْلٍ، لَقِّحُوا»
1 / 306