मुजम अवसत
المعجم الأوسط
संपादक
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
प्रकाशक
دار الحرمين
प्रकाशन वर्ष
1415 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
आधुनिक
٩٣٣ - وَبِهِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِامْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ مَا يُوصِي فِيهِ، يَأْتِي عَلَيْهِ لَيْلَتَانِ لَيْسَتْ عِنْدَهُ وَصِيَّةٌ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَتَانِ مُنْذُ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا وَعِنْدِي وَصِيَّةٌ
٩٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا عَمْرٌو قَالَ: نا أَبُو مُعَيْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَيْلِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَدْرَكَهُ الْمَسَاءُ فِي بَيْتِي يَقُولُ: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ وَالْحِوَلُ وَالْقُوَّةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكُلُّ شَيْءِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» . وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ وَالْقُوَّةُ وَالْحِوَلُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ وَكُلُّ شَيْءٍ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ»
٩٣٥ - وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ⦗٢٨٧⦘ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الِاسْتِخَارَةَ، فَقَالَ: «يَقُولُ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ، وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، فَإِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا يُسَمِّي الْأَمْرَ بِاسْمِهِ، خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَفِي مَعِيشَتِي، وَخَيْرًا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي، وَخَيْرًا لِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْدُرْهُ لِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْرًا لِي، فاقْدِرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ورَضِّنِي بِهِ»
1 / 286