अल-मु'जम फ़ी असहाब अल-क़ादी अल-सदफ़ी

इब्न अल-अब्बार d. 658 AH
188

अल-मु'जम फ़ी असहाब अल-क़ादी अल-सदफ़ी

المعجم في أصحاب القاضي الصدفي

प्रकाशक

مكتبة الثقافة الدينية - مصر

संस्करण संख्या

الأولى، 1420 هـ - 2000 م

تخلص وسار إلى مراكش في قصة طويلة وأخذ عنه هنالك ولما شعر بثورته أمير بلنسية إذ ذاك عبد الله بن محمد بن علي ابن أخي أبي زكريا يحيى بن علي بن غانية المسوفي ونايبه عجل اللحاق بشاطبة لمنعتها وأقام بها يدير وخيله أثناء ذلك تغير إلى أن قصده مروان وضايقه محاصرا فهرب ثانية إلى ناحية مرسية وقد تآمر أيضا بها قاضيها أبو جعفر محمد بن أبي محمد بن أبي جعفر بافلته وخلص إلى المرية ومنها ركب البحر إلى ميورقة وإليها أبوه محمد ابن علي من قبل أخيه أبي زكريا لأول ولايته بلنسية وما وراءها من الثغور الشرقية مع مرسية وشاطبة والجزر فقربها قراره ودخل مرون شاطبة سلما وبعد ذلك بويع له ثم عجل خلعه بأبي محمد عبد الله بن محمد بن سعد عم الأمير محمد بن سعد وقبض عليه وعلى وزيره أبي جعفر بن جبير والد أبي الحسين الأديب الزاهد فتسلل هو من محسبه وقيل استخفى دون أن يعثر عليه حتى خرج ليلا وصودر وزيره عن ثلاثة آلاف دينار فانتقل عندها إلى شاطبة مستظهرا بمظاهرة بني أبي تليد واريا من جوارهم إلى ركن شديد تزوج بنت أبي عمران منهم وهي أم ابنه أبي الحسين وأقام بها إلى أن توفي سنة 552 وتقلب مروان بين السراج والاعتقال والحلول والارتحال وفي ذلك يقول والإقلال ملى يديه والخمول قد غلي عليه.

أخي لدنيا تقلبت بي تقلب المسي والغدو

قد كنت في ما مضى عزيزا مسامي النجم في العلو

فجالي الآن لورا هابكي لها رحمة عدوي

وبمراكش كانت وفاته سنة 578 حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان

पृष्ठ 192