١٠٤ - نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ، نا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ، نا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ بِكُمُ الصَّلَاةَ، فَإِنْ أَتَمُّوا رُكُوعَهَا، وَسُجُودَهَا، وَمَا فِيهَا فَلَكُمْ وَلَهُمْ، وَإِنِ انْتَقَصُوا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ»
١٠٥ - نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْمُنَادِي بِالْمَخْرَمِ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، نا صَالِحٌ، نا عَاصِمُ بْنُ ⦗٧٢⦘ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ شَخَصَ بَصَرُهُ إِلَى رَجُلٍ فَدَعَاهُ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُجْتَمِعٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسَرَاوِيلُ وَنَعْلَانِ فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ لَهُ: اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: وَجَعَلَ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَأْبَى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: " أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «وَالْإِنْجِيلَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «وَالْقُرْآنَ» قَالَ: نَعَمْ، وَالْقُرْآنَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ لَوْ شِئْتُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ: «فَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ هَلْ تَجِدُنِي فِيهِمَا؟» قَالَ: نَجِدُ مِثْلَ نِعَتِكَ يَخْرُجُ مِنْ مَخْرَجِكَ، كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنَّا، فَلَمَّا خَرَجْتَ أُنْبِئْنَا أَنَّكَ هُوَ، فَلَمَّا نَظَرْنَا إِذَا أَنْتَ لَيْسَ بِهِ قَالَ: «مِنْ أَيْنَ؟» قَالَ: نَجِدُ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَلِيلٌ فَهَلَّلَ وَكَبَّرَ وَهَلَّلَ وَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَنَا هُوَ، إِنَّ أُمَّتِي لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِينَ»
١٠٥ - نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْمُنَادِي بِالْمَخْرَمِ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، نا صَالِحٌ، نا عَاصِمُ بْنُ ⦗٧٢⦘ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ شَخَصَ بَصَرُهُ إِلَى رَجُلٍ فَدَعَاهُ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُجْتَمِعٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسَرَاوِيلُ وَنَعْلَانِ فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ لَهُ: اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: وَجَعَلَ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَأْبَى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: " أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «وَالْإِنْجِيلَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «وَالْقُرْآنَ» قَالَ: نَعَمْ، وَالْقُرْآنَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ لَوْ شِئْتُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ: «فَأَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ هَلْ تَجِدُنِي فِيهِمَا؟» قَالَ: نَجِدُ مِثْلَ نِعَتِكَ يَخْرُجُ مِنْ مَخْرَجِكَ، كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنَّا، فَلَمَّا خَرَجْتَ أُنْبِئْنَا أَنَّكَ هُوَ، فَلَمَّا نَظَرْنَا إِذَا أَنْتَ لَيْسَ بِهِ قَالَ: «مِنْ أَيْنَ؟» قَالَ: نَجِدُ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَلِيلٌ فَهَلَّلَ وَكَبَّرَ وَهَلَّلَ وَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَنَا هُوَ، إِنَّ أُمَّتِي لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِينَ»
1 / 71