٩٣ - نا مُحَمَّدٌ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَاثْنَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَاثْنَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَاثْنَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَاثْنَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ "
٩٤ - نا مُحَمَّدٌ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا الْحَكَمُ بْنُ فُضَيْلٍ، نا يَعْلَى بْنُ ⦗٦٧⦘ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ قَالَ: «يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي» قَالَ: فَرَكِبَ وَمَشَيْتُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ قَالَ: فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكْتُ لَهُ الدَّابَّةَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ أَوْ قَالَ قَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: «لِيُهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَالْآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الْأُولَى، فَلْيُهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ» ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي أُعْطِيتُ أَوْ خُيِّرْتُ مَفَاتِيحَ مِمَّا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي وَالْجَنَّةَ، أَوْ لِقَاءَ رَبِّي» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخْبِرْنَا، فَقَالَ: «لَأَنْ تُرَدَّ عَلَى عَقِبَيْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي»، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا حَتَّى قُبِضَ ﷺ
٩٤ - نا مُحَمَّدٌ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا الْحَكَمُ بْنُ فُضَيْلٍ، نا يَعْلَى بْنُ ⦗٦٧⦘ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ قَالَ: «يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي» قَالَ: فَرَكِبَ وَمَشَيْتُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ قَالَ: فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكْتُ لَهُ الدَّابَّةَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ أَوْ قَالَ قَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: «لِيُهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَالْآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الْأُولَى، فَلْيُهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ» ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي أُعْطِيتُ أَوْ خُيِّرْتُ مَفَاتِيحَ مِمَّا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي وَالْجَنَّةَ، أَوْ لِقَاءَ رَبِّي» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخْبِرْنَا، فَقَالَ: «لَأَنْ تُرَدَّ عَلَى عَقِبَيْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي»، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا حَتَّى قُبِضَ ﷺ
1 / 66