मुअल्लक़ात अशार
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
शैलियों
قبحتما شاعري حي ذوي حسب
وحز أنفاكما حزا بمنشار
أعني الأصم وأعشانا فما ابتدرا
إلا استعانا على سمع وأبصار
فأمسك عنه الأعشى فلم يجبه بشيء. وقال للأصم: أنت من بيت مشهور وأبو كلبة رجل مرذول فلا تجبه فترفع من قدره. قالوا: والأعشى ممن أقر بالملكين الكاتبين في شعره، فقال في قصيدة يمدح بها النعمان:
فلا تحسبني كافرا لك نعمة
على شاهدي يشهد الله فاشهد
وقد كانت العرب ممن أقام على دين إسماعيل والقول بالأنبياء، قالوا: والأعشى ممن اعتزل، وقال بالعدل في الجاهلية، ومن ذلك قوله: استأثر الله بالوفاء وبالعدل (البيت).
وسلك الأعشى في شعره كل مسلك، وقال في أكثر أعاريض كلام العرب، وليس ممن تقدم من فحول الشعراء أحد أكثر شعرا منه، وكانت العرب لا تعد الشاعر فحلا، حتى يأتي ببعض الحكمة في شعره، فلم يعدوا امرأ القيس فحلا حتى قال:
والله أنجح ما طلبت به
अज्ञात पृष्ठ