मुअल्लक़ात अशार
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
शैलियों
أعلقم قد صيرتني الأمو
ر إليك وما أنت لي منقص
فهب لي نفسي فدتك النفو
س ولا زلت تنمو ولا تنقص
فقال قوم علقمة: اقتله وأرحنا والعرب من شر لسانه. فقال علقمه: إذن تطلبوا بدمه ولا ينغسل عني ما قاله، ولا يعرف فضلي عند القدرة. فأمر به فحل وثاقه وألقى عليه حلة وحمله على ناقة وأحسن عطاءه، وقال له: انج حيث شئت. وأخرج معه من بني كلاب من يبلغه مأمنها، فجعل بعد ذلك يمدحه. وهجا رجلا من كلب فاتفق أن الكلبي أغار على حي من العرب، وكان الأعشى ضيفا عندهم، فأسره فيمن أسر، وهو لا يعرفه، فمر بتيماء، ونزل قريبا من شريح بن السموأل الذي يضرب به المثل في الوفاء، وتقدم بعض قصته في ترجمة امرئ القيس، فمر شريح بالأعشى فناداه الأعشى وأنشد قصيدة ارتجلها مطلعها:
شريح لا تتركني بعدما علقت
حبالك اليوم بعد القد أظفار
وقال منها في قصة السموأل:
كن كالسموأل إذ طاف الهمام به
في جحفل كسواد الليل جرار
अज्ञात पृष्ठ