96

मुहम्मद बिन अब्दुल वह्हाब की रचनाएँ

مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة

अन्वेषक

عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب

प्रकाशक

جامعة الإمام محمد بن سعود

प्रकाशक स्थान

الرياض

الثانية أنه لم يفهم صورة المسألة وذلك أن مذهب الإمام أحمد وغيره من السلف أنهم لا يتكلمون في هذا النوع إلا بما يتكلم الله به ورسوله فما أثبته الله لنفسه أوأثبته رسوله أثبتوه مثل الفوقية والاستواء والكلام والمجيء وغير ذلك وما نفاه الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله مثل المثل والند والسمي وغير ذلك

وأما لا لا يوجد عن الله ورسوله إثباته ونفيه مثل الجوهر والجسم والعرض والجهة وغير ذلك لا يثبتونه ولا ينفونه فمن نفاه مثل صاحب الخطبة التي أنكرها ابن عبدان وصاحبه فهو عند أحمد والسلف مبتدع ومن أثبته مثل هشام ابن الحكم وغيرهم فهو عندهم مبتدع والواجب عندهم السكوت عن هذا النوع اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هذا معنى كلام الإمام أحمد الذي في رسالة المويس أنه قال لا أرى الكلام إلاإلا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن العجب استدلاله بكلام الإمام أحمد على ضده ومثاله في ذلك كمثل حنفي يقول الماء الكثير ولو بلغ قلتين ينجس بمجرد الملاقاة من غير تغير فإذا سئل عن الدليل قال قوله صلى الله عليه وسلم الماء طهور لا ينجسه شيء فيستدل بدليل خصمه فهل يقول هذا من يفهم ما يقول

पृष्ठ 131