من أعلام المجددين
من أعلام المجددين
प्रकाशक
دار المؤيد
संस्करण संख्या
الأولى ١٤٢١هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠١م
शैलियों
جوابي عن هذه المسائل أني أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، وقبله من بهت النبي ﷺ أنه يسب عيسى بن مريم ويسب الصالحين فتشابهت قولبهم بافتراء الكذب والزور قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ﴾ ١ بهتوه ﷺ بأنه يقول إن الملائكة وعيسى وعزيرًا في النار، فأنزل الله في ذلك: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ ٢ انتهى٣.
٥- قالوا: إنه ينهى عن الصلاة على النبي ﷺ وأنه يقول لو أن لي أمرًا هدمت قبة النبي ﷺ وأنه يتكلم في الصالحين وينهى عن محبتهم.
وقد أجاب الشيخ عن ذلك بقول: هذا كذب وبهتان افتراه علي الشياطين الذين يريدون أن يأكلوا أموال الناس بالباطل٤.
٦- قالوا: إنه يكفر جميع الناس إلا من اتبعه وأن أنكحتهم غير صحيحة.
وقد أجاب الشيخ عن ذلك بقوله: يا عجبًا كيف يدخل هذا في عقل عاقل وهل يقول هذا مسلم، إني أبرأ إلى الله من هذا القول الذي ما يصدر إلا من مختل العقل فاقد الإدراك، فقاتل الله أهل الأغراض الباطلة٥.
٧- قالوا: إنه يكفر بالعموم ويوجب الهجرة إليه على من قدر على إظهار دينه.
١ سورة النحل من الآية: ١٠٥. ٢ سورة الأنبياء الآية: ١٠١. ٣ الدرر السنية ١/٣٠-٣١. ٤ الدرر السنية ١/٥٢. ٥ الدرر السنية ١/٥٥
1 / 68