168

मिज़ान अल-इतिदाल फ़ी नक़्द अल-रिजाल

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

अन्वेषक

علي محمد البجاوي

प्रकाशक

دار المعرفة للطباعة والنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

استتر ابن الفرات الوزير عنده، وقال له: إن وزرت إيش تحب أن أوليك؟ قال: عملا جليلا. قال: لا يجئ منك أمير ولا قائد ولا عامل ولا صاحب شرطة، أقأقلدك قضاء؟ قال: نعم. قال: فظهر فولاه قضاء البصرة وواسط والأهواز، فانحدر إلى أعماله، فلم يزل حتى قبض عليه ابن كنداج أمير البصرة في نكبة لابن الفرات، فسجنه حتى مات. قال أحمد بن كامل: دخلت يوما على أبي أمية فقال: ما معنى كنا إذا علونا قددا كبرنا؟ قلت: إنما هو فدفدًا. فأخذ الجبيري القاضي - وكان جالسا - يقول: هذا في كتاب الله كنا طرائق قددا. فقلت له: اسكت. قال: ودخلت يوما عليه فقال: ما معنى أخذ الحائض قرصة؟ قلت: بل هو فرصة، والفرصة خرقة أو قطنة ممسكة، والمحدثون يقولون فرصة - بالضم. فترك قولي وأملاه فرصة أو قرصة. وأما الدارقطني فقال: ليس به بأس. وقال ابن قانع: مات سنة ثلاثمائة بالبصرة. ذكره الخطيب. ٦٧٧ - أخضر بن عجلان [عو] عن التابعين. وعنه يحيى القطان وجماعة. وثقه ابن معين، وضعفه الأزدي. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه (١) . ومن غرائبه عن أبي بكر الحنفي - وليس بمشهور: عن أنس أن رسول الله ﷺ باع قدحا وحلسا فيمن يزيد. هكذا رواه عيسى بن يونس وغيره عن الأخضر، ورواه معتمر عنه، عن الحنفي، عن أنس، عن رجل من الأنصار الحديث. ٦٧٨ - أخنس بن خليفة /. عن ابن مسعود. لينه البخاري، وقواه أبو حاتم الرازي، وغيره. وهو مقل جدا. روى عنه بكير ولده.

(١) في هامش خ: نقل ابن عبد البر في كتاب الكنى عن البخاري أنه كان لا يصح حديثه (ورقة ٦٧) . (*)

1 / 168