67

मिस्र व शाम

مصر والشام في الغابر والحاضر

शैलियों

واحشدي كل بنات العرب

واندبيه نائحات سافرات

وذري الترب يبيسا

يرتوي من عبرات

اذكريه أندبيه أبنيه

بمراث مشجيات خالدات

أما بعد، فهاتان صفحتان مشرقتان أشد الإشراق من تاريخ هذين القطرين العزيزين السياسي والأدبي، وقد أريناك شدة تماسك هذين القطرين وإخلاص كل واحد منهما لأهل الآخر، ومشاطرته آلامه وآماله، ولن يستطيع أحد أن يفرق ما وحدته الطبيعة واللغة والتقاليد، وما فرعونية مصر وفينقية لبنان إلا خديعة اخترعها المخترعون للتفريق بين الأخوين الحبيبين والصديقين العتيقين.

رحم الله شاعر النيل حافظا القائل:

إنما الشام والكنانة صنوا

ن برغم الخطوب عاشا لزاما

अज्ञात पृष्ठ