मिस्र फी कैसरियत अलेक्जेंडर
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
शैलियों
ويمكن الوقوف على أقسامه من المراجع الكبرى، كدائرة المعارف البريطانية، وموسوعة «سنشوري» للأسماء. (51) الإبل في حملة سيوة
خلق المؤرخ «مهفي» مشكلة تتعلق بهذه الرحلة لم يكن لها وجود من قبل، قال: «مما يلاحظ بعجب أن المؤرخين لم يذكروا أن الجمل قد استعمل كدابة من دواب الحمل، والسفر في هذه الرحلة.» وأراد أن يعلل هذا الأمر؛ فزعم أن الجمل لم يكن قد عرف في مصر كحيوان مستأنس في ذلك العهد، وفي قوله هذا دليل قاطع على أنه لم يطلع على ما كتب المؤرخ كيرتيوس (ف4 ص7-12):
Aqua etiam defecerat, quam utribus cameli vexerant.
عن إدون بيفن (52) ظواهر إعجازية في حملة سيوة
روى «ماسبيرو» عبارة تضمنت أمرا عجبا عن رحالة في القرن التاسع عشر اسمه «بايل سانت جون» زار سيوة في سنة 1847، فقد ضل ورفقاؤه في عرض الصحراء، ولم يتيسر لهم الاهتداء إلى الدرب، وقد تراكمت عليه الرمال وحجبته، قال: «وبينما نحن في حيرتنا وشكنا، رأينا غرابين حوما في الهواء هنيهة، ثم اتجها نحو الجنوب الغربي؛ فلو كنا في عصر راجت فيه الأساطير والخرافات، إذن لاتخذنا من هذا الحادث عبرة، واتجهنا في أثر الغرابين، معتقدين أنهما من أعقاب الغرابين اللذين تروي التقاليد القديمة أنهما - في حالة مثل هذه - قادا زحف الإسكندر، وخلصاه من مهلكة الصحراء وتيهها الموحش، ولو أننا تبعناهما لما ضللنا الطريق، غير أننا لم نتبع وحي خيالنا، وظللنا ننتظر عودة الدليل الذي استطاع أن يهتدي بذلك ، إلى أمثل طريقة يرجع فيها عن خطئه.» (كتاب مخاطرات في صحراء لوبيا، طبع سنة 1849 ص69)، (عن إدون بيفن). (53) بطلميوس بن لاغوس
جرى الكتاب على أن يقولوا البطالسة، والحقيقة البطالمة، وأن يقولوا بطليموس، والحقيقة بطلميوس، بحسب ترتيب الأحرف الأصلية للاسم، فإن «السين
S » حرف ليس من بنية الاسم، بل هو علامة إعراب تضاف إلى الأسماء في حالة الرفع؛ أضف إلى ذلك أن الاسم يرسم هكذا
بتقديم «الميم
M » على الياء، والرومان يقولون:
باعتبار «السين
अज्ञात पृष्ठ