मिस्र फी कैसरियत अलेक्जेंडर
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
शैलियों
94
هذه القصة التي نقلت إلينا عن «إقليطرخوس»،
95
تنتهي بكثير من الإطناب والتنميق، فيسأل «الإسكندر» عما إذا كان الآله أبوه، سوف يهبه حكم الأرض جميعا؟ فيرد الجواب بأن الآله سيحقق له هذا. فيسأل ثانية عما إذا كان الذين اشتركوا في قتل أبيه «فيلبس»
96
قد عوقبوا؟ فيصيح المنبئ بأن هذا السؤال كفر؛ لأن الآله أباه لا يمكن أن يؤذى، على أن التوسع الذي نشهده في هذه الرواية، قد يكون جزءا من الأجزاء التي نمت بها أسطورة الإسكندر (57)، تلك الأسطورة التي بدأت تنتشر وتذيع، حتى قبل موته.
ولقد يصح من جهة أخرى أن «الإسكندر» عندما قفل راجعا، وتلقى من آمون استيضاحا بأن يدلي بالسبب الذي حمله على أن يضحي لفئة خاصة من آلهة الهند
97 (58)، أن مثل هذه الأوامر إنما صدرت عن الهاتف حقيقة، ومن المشكل علينا البت في أمر هذه الاستيضاحات: أصدرت إلى «الإسكندر» حين زيارته التاريخية للمحراب الأقدس، أم تلقاها فيما بعد على يد رسل أوفدت إليه؟ فإننا نعلم فيما يتصل برفع «هفسطيون»
98
إلى مرتبة الأرباب (59)، أن الإسكندر استمر يستهدي الهاتف، في أثناء سنين تالية، بوساطة سفراء يوفدهم إليه.
अज्ञात पृष्ठ