मिस्र फी कैसरियत अलेक्जेंडर
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
शैलियों
ينزع مسيو «جونديه» إلى الظن بأن الميناء المغمور بناها «رمسيس الأكبر»
41 (29)؛ ليتخذها قاعدة يدفع بها غزوات الدول البحرية - «فإن كتل المواد التي استعملت في البناء ضخمة هائلة، شأن الكتل التي استخدمت في كل الأبنية الفرعونية. ولا ريب في أن نقلها إلى ذلك المكان، وبناءها حيث هي، كان عملا أشق من ترصيص تلك الأحجار الضخام، التي يتألف منها الهرم الأكبر.»
42
وعقب عليه باحث فرنسي آخر، هو مسيو «ريمون ويل»،
43
فقال إن هذه الأبنية، بقايا أعقبتها دولة إقريطش البحرية.
44 (30) التي نشأت في الألف الثانية قبل الميلاد، وامتلكت في زمن ما، على قدر ما يحدس، تلك البقعة من الشاطئ المصري.
45
ولكن الظاهر من الأمر أننا نكون أقرب إلى الرشد إذا تمهلنا في الحكم حتى تمتحن تلك الآثار، وتبحث بحثا أوفى. وعلى أية حال، فإن هبوط تلك الأبنية تحت سطح البحر، إنما يرجع إلى انخفاض الأرض في تلك البقعة فجاءة، إما باضطراب زلزالي، وإما بانخفاض عادي حدث في وقت ما، فتناول مستوى الأرض (31).
ولقد حدث منذ العصر الإغريقي الروماني انخفاض في أرض الإسكندرية، بلغ سبعة أقدام ونصف في المتوسط، فيغلب أن تكون بقايا المدينة التي شيدها «الإسكندر» والبطالمة من بعده، مغمورة الآن تحت سطح الماء؛
अज्ञात पृष्ठ