الباب السادس والثلاثون في العجب قال الصادق (ع): العجب كل العجب ممن يعجب بعمله ولا يدرى بم يختم له فمن أعجب بنفسه وفعله فقد ضل منهج الرشاد وادعى ما ليس له والمدعى من غير حق كاذب وان خفى دعواه وطال دهره فإن أول يفعل بالمعجب نزع ما أعجب به ليعلم انه عاجز حقير ويشهد على نفسه لتكون الحجة أؤكد عليه كما فعل بإبليس والعجب نبات حبه الكفر وارضه النفاق ومائه البغي وأغصانه الجهل وورقه الضلال وثمرته اللعنة والخلود في النار فمن اختار العجب فقد بذر الكفر وزرع النفاق فلا بد من أن يثمر ويصير إلى النار.
पृष्ठ 81