============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم ، تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 و الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من سمع واعيتنا(1) أهل البيت فلم يجبها كبه الله
على منخريه في نار جهتم) (1).
(1) الواعية : هي التفس الداعية إلى الله تعالى، وإلى الجهاد، وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أهل البيت)؛ دليل على أن الإمامة لا تصح إلا منهم.
(2) أخرجه الإمام عبدالله بن حمزة عليه السلام في الشافي 3/ 63، 68، وغيرها. والأمير الحسين بن بدر الدين في شفآء الأوام 520/3، والقرشي في شمس الأخبار 134/1 وعزاه إلى الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان في أصول الأحكام. ولم ينفه الشوكاني في حاشيته على الشفاء المسماة بوبل الغمام المطبوعة مع الشفاء بل أضاف إليه قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه بحلسا إمام عادل). وقد نقل الطبري في تأريخه ج ه/407 قول الحسين بن علي عليهم السلام للحر بن يزيد: (قإن لا تنصرنا فاتق الله أن تكون ممن يقاتلتا، فوالله لا يسمع واعيتنا أحد ثم لا ينصرنا إلا هلك. والحسين لا يجزم ويحلف إلا بشيء سمعه عن حده صلى الله عليه وآله قطعا.
(78)
पृष्ठ 88