============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه- 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزي 6.224 والدويل على ذلك أن الله لؤ أراد شيئا منها لما حسن 599695 1-94 منه أن يعذبهم عليها، كما أنه تعالى لؤ أراد منهم الطاعة لم 9999و5 590.99 يحسن منه أن يعذبهم على فعلها، بل وحب عليه أن يثيبهم 2 و1 على فعلهم للطاعات لما بينا من أنه تعالى لا يحل بشيء من الواجبات، وقد قال الله تعالى: وما الله يريد ظلما
للعباد}، [غافر:21]، وقال تعالى: ولا يرضى لعباده الكفر، [الزمر:7]، وقال تعالى: وآلله للا تحب الفساد ، (البقرة:2.5](1).
("ولم يرة ظلما ولا فسادا لو شآءه ما عذب العبادا ولأردثا كل ما أرادا ثمت والينا الذي قد عادا وكان لا ينهى عن الإضتلال (48)
पृष्ठ 48