============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د المرتضى بن زيد المخطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع 12 تكون المعاصى بقضائه بمعنى الأمر بها؛ لأنها قبيحة، والله تعالى لا يأمر بالقبيح ، وقد قال تعالى: (قل إن الله لا
يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلموب} الاعراف:28]، وهذا لا يقال إلا للمبطل(1). وقد قال تعالى: والله يقضى بألحق}، [غافر:20]، ولا شك أن الأمر بالمعاصي باطل، فلا يحوز أن يكون من قضائه تعالى.
المسالة الغامسة، آن الله تعالى * يكلف آهدا مز عباده ما يعيقه .
والدليل على ذلك أن تكليف ما لا يطاق قبيخ عند 94 كل عاقل. وقد ثبت أن الله تعالى لا يفعل القبيح، وقد قال
(1) لأنهم قالوا قبلها: والله أمرنا بها ) . فأئكر الله عليهم قولهم الباطل بالاستنكار أتقولون على الله ما لا تعلمون }، ا(لاعراف:28) .
(43)
पृष्ठ 43