سارت فلاح الشعر والوجه اختبا
لكن أفاق الشمال لحرصها
لا تسمحن لنجمة أن تغربا
فيثور في أقصى الدماغ تعجبي
إذ أنظر الكون العجيب المرهبا
حيث الطبيعة قد حمت أسرارها
بقوى السمو فلم تغادر مذهبا
فمن ابتغى إدراك ذلك لم يكن
إلا كطفل للقراع تطلبا
حتى هرعت إلى التفرد قاصدا
अज्ञात पृष्ठ