الثاني: أنه ﷺ أنذر بانتقال الأمر من قريش الذين هم السادة العرب وقادتها إذا وقع منهم الخلل في إقامة الدين، كما أخرج البخاري في صحيحه، وغيره عن معاوية بن أبي سفيان ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه في النار ما أقاموا الدين» .
وهذا يدل على أنهم إذا لم يقيموا الدين يخرج الأمر عنهم.
وأخرج الطبراني عن علي ﵁ أن النبي ﷺ قال: «ألا إن الأمراء من قريش ما أقاموا ثلاثا» .... الحديث.
1 / 200