मिन्हाज क़ासिदीन

इब्न अल-जौज़ी d. 597 AH
96

मिन्हाज क़ासिदीन

शैलियों

============================================================

96 1 منهاج القاصدين وتفيد الصادهين قال: لما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلأ عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة"(1) فصل ونواقض الوضوء سبعة: الخارج من السبيلين سواء كان طاهرا، كالريح، أو نجسا، كالبول والدود، وسواء كان قليلا أو كثيرا، نادرا أو معتادا.

والثاني: خروج النجاسات من بقية البدن، فإن كانت بولا أو عذرة فلا فرق بين قليلها وكثيرها، وإن كانت غير ذلك لم ينقض قليلها وتقض كثيرها، وهو ما فحش في النفس والثالث: زوال العقل إلا بالنوم اليسير جالسا أو قائما أو راكعا أو ساجدا، وعن الإمام أحمد: أن نوم الراكع والساجد ينقض بكل حال، وعنه: أن النوم ينقض في جميع الأحوال إلا اليسير في حال الجلوس (2) .

والرابع: أن تمس بشرته بشرة أنشى لشهوة، وفي نقض وضوء الملموس روايتان.

والخامس: مس فرج الآدمي قبلا كان أو دبرا، كبيرا أو صغيرا، حيا أو ميتا، وهل ينقض مس الذكر بالذراع؟ على روايتين، وعن الإمام أحمد: لا ينقض مس الفرج بحال.

والسادس: أكل لحم الجزور في أظهر الروايتين، فإن شرب من آلبانها، فعلى روايتين، فإن أكل من كبدها أو طحالها، فعلى وجهين.

والسابع: غسل الميت: (1) اخرجه مسلم (234): (2) ينظر شرح منتهى الارادات لمنصور البهوتي 139/1 .

पृष्ठ 96