मिन्हाज क़ासिदीन

इब्न अल-जौज़ी d. 597 AH
93

मिन्हाज क़ासिदीन

शैलियों

============================================================

(3) ريع العبادات (كتاب اسرار الحهارة ومهماتها وتفريق الوضوء إن كان يسيرا - وحده أن لا ينشف ما غسله قبله - لم يبطل، وإن كان فاحشا أبطل في أصح الروايتين ويكره الإكثار من الماء في الوضوء، فقد أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قال: آخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا خارجة بن فصعب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن يحيى(1) عن أبي عن النبي أنه قال : "اللوضوء شيطان يقال له: الولهان، فاتقوه - أو قال: فاحذروه"(2). قال عبد الله بن أحمد: وحدثني أبي قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة عن يحيى بن عبد الله عن آبي عبد الرحمن الخبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله ، مر بسعد وهو يتوضا، فقال: لاما هذا السرف يا سعد؟!" قال: أفي الوضوء سرف؟ فقال: لاتعم، وإن كنت على نهر جار"(2).

فأما تنشيف الأعضاء عند الفراغ من الوضوء(2)، فليس بمستحب، وهل يكره؟

فيه روايتان عن أحمد رضي الله عنه(5) فإذا فرغ من الوضوء استحب له أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فإنه قد روى مسلم في أفراده من حديث عمر بن الخطاب عن النبي أنه قال: "ما منكم من أحد يتوضأ، فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية"، وفي بعض الألفاظ : "وحده لا شريك لهه(2) .

(1) تحرفت في النسخ إلى: لاعتي". ويحيى هو ابن ضمرة السعدي.

(2) أخرجه أحمد (21238)، والطيالسي (547)، وابن ماجه (421)، والترمذي (57)، وابن خزيمة (122)، وابن عدي في الكامل 923/3، والضياء في المختارة (1247) و(1249)، والحاكم 162/1، والبيهقي في السنن 197/1.

(3) اخرجه أحمد (7065)، وابن ماجه (425).

(4) ليس في (ظا.

(5) ليس في الأصل.

(2) أخرجه مسلم (234)، وأحمد (17314)، وابن أبي شيبة 3/1 -4، وأبو عوانة 224/1، والترمذي (55)، والبيهقي في السنن 78/1، والنسائي في الكبرى (141) .

पृष्ठ 93