============================================================
(153) ربع العبادات (حتاب اسرار الصلاة ومهماتها السوءه(1). وفي معنى هذا كل أمر تبتدئ به، مما له وقع، ولذلك وردت ركعتان عند الإحرام(2)، وركعتان عند ابتداء السفر(3).
السابعة: صلاة الاستخارة: أخبرنا هبة الله بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن علي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني آبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال المدني قال: حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا هم أحذكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- يسميه باسمه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفني عنه واصرفه عني، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به" انفرد بإخراجه البخاري(2).
الثامنة: صلاة التسبيح: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب، إذنا، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال: أخبرنا عبد الله بن سليم بن الأشعث (1) أورده السيوطي في اللآلى المصنوعة 45/2 ونسبه للبيهقي في الشعب والبزار، وذكر الهيثمي في المجمع 283/2 - 284 ونسبه للبزار وقال: رجاله موئقون. وأورده المتقي الهندي في الكنز (540).
(2) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله حاجا فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركمتيه أوجب في مجلسه فأهل بالحج حين فرغ من ركعتيه. . أخرجه أبو داود (770) والحاكم 451/1.
(3) أخرج ابن آبي شيبة 81/2 عن المطعم بن مقدام قال: قال رسول الله : "ما خلف عبد على أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد السفر".
(4) أخرجه البخاري (1162) من حديث جابر.
पृष्ठ 153