============================================================
(12)) منهاج القاصدين وشفيد الصادفين يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه". قال الراوي: لا أدري أقال أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين سنة(1).
السابع: أن يطلب الصف الأول، وقد ذكرنا فضيلته في باب فضل المسجد إلا أن يخاف أن يرى منكرا أو يسمعه فله حينيذ في التأخر عذر.
الثامن: أن يقطع الصلاة والذكر عند خروج الإمام، ويشتغل باجابة المؤذن، ثم باستماع الخطبة، فإن كان بعيدا من الإمام لا يسمع جاز له الكلام.
التاسع : أن يراعي في الاقتداء بالإمام في الجمعة ما ذكرنا في غيرها، فإذا سمع قراءة الإمام لم يقرأ إلا الفاتحة في سكتاته. وئصلي بعد الجمعة ركعتين سنة، وإن شاء صلى ست ركعات، وفي الصحيحين من حديث ابن غمر عن النبي أنه (كان يصلي بعد الجمعة ركعتين(3). وفي أفراد مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال2) : ل"من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا"(4) .
قال الترمذي: وبحديث ابن عمر يقول الشافعي وأحمد، وإلى فعل ابن مسعود يذهب سفيان الثوري وابن المبارك. وقال إسحاق: إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين.
العاشر: أن يقيم في المسجد حتى يصلي العصر، فإن أقام إلى المغرب، فهو أفضل، أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا أبو بكر بن خلف قال: أخبرنا أبو عبد الله الحاكم قال: حدثنا أحمد بن محبوب الرملي قال: حدثنا القاسم بن مهدي قال: حدثنا (5أبو مصعب الزهري قال: أخبرنا6) عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن (1) أخرجه البخاري (510)، ومسلم (507).
(2-2) سقط من (ظ).
(3) اخرجه البخاري (937)، ومسلم (4842(71).
) أخرجه مسلم (481) (29).
(5-5) سقط من (ظ).
पृष्ठ 136