============================================================
(11 منهاج القاصدين وففيد الصادقين عثمان عن النبي أنه قال: "امن توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه "(1). وأخرجه بلفظ آخر عن عثمان عن النبي أنه قال : لما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة، وذلك الدهر كله"(2). وأخرجه بلفظ آخر أن النبي قال: لاما من فسلم يتطهر، فيتم الظهارة التي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها"(2). وفي حديث غبادة بن الصامت عن النبي أنه قال: لامن توضأ فأبلغ الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت: حفظك الله كما حفظتني، ثم يصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور ففتحت لها آبواب السماء حتى تنتهي إلى الله، فتشفع لصاحبها، وإذا لم يتم وضوعها ولا ركوعها ولا سجودها، ولا القراءة فيها، قالت: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم أصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة فغلقت دونها أبواب السماء فلفت كما يلفث الثوب الخلق، فيضرب بها وجه صاحبها"(2).
فضيلة الجماعة أخبرنا هبة الله بن محمد قال: أخبرنا الحسن ين علي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني آبي، قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "اصلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة"(5). قال أحمد: وقرأث على عبد الرحمن: مالك عن نافع عن ابن غمر أن رسول الله () أخرجه مسلم (232)(13).
2) اخرجه مسلم (228).
3 آخرجه مسلم (231).
4) أورده المتقي الهندي في كنز العمال (19،53) ونسبه لسعيد بن منصور في سننه.
5) أخرجه البخاري (477)، ومسلم (272):
पृष्ठ 114