============================================================
وقال آخر: (هي النفس ما حملتها تتحمل)(1) وئروى : (ما عؤدتها تتعود).
وقال آخر: صبرت عن اللذات حتى تولت وألزمت نفسي صبرها فاستمرت وما النفس إلأحيث يجعلها الفتى فإن أطعمت تاقث وإلا تسلت(2) فإذا علمت الذي وصفناه . . كنت من الزاهدين في الدنيا ، الراغبين في الأخرة.
وأعلم : أن من سمي باسم الزاهد.. فلقد شمي بألف أسم ممدوح وكنت من المنفردين المنقطعين إلى الله سبحانه ، الذين هم أهل الأنس ، خدم رب العالمين ، فتكون كما قال القائل : تشاغل قوم بدنياهم وقوم تخلوا لمولاهم وعن سائر الخلق أغناهم فالزمهم باب مرضاته اذا فكروا بالذي أسلفوا أذاب القلوب وأبكاهم و طاعته طول محياهم ولا يعرفون سوى حته وعين المهيمن ترعاهم يصفون بالليل أقدامهم ويبكون طورا خطاياهم فطورا ينادونه سخدا تبارك من هو قواهم واضحوا صيامأ بجهده هم الحامدون لمولاهم هم الذاكرون هم الساجدون أرادوا رضاه فأرضاهم م المخبتون بيي اته اذا بالتحية حياهم فطوبى لهم ثم طوبى لهم وأعلى المنازل بسواهم اكهم في فراديسه
पृष्ठ 153