मिनाह शफ़ियत

Al-Bahuti d. 1051 AH
159

मिनाह शफ़ियत

المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد

अन्वेषक

أ. د. عبد الله بن محمد المُطلَق

प्रकाशक

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

أمامة وروي عن سعد بن مالك وأبي الدرداء ﵃، وهو قول عمر بن عبد العزيز والحسن وقتاده وابن المنذر وغيرهم لحديث المغيرة بن شعبة قال: توضأ رسول الله ﷺ ومسح على الخفين والعمامة. قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (١). وروى مسلم (٢) أن النبي ﷺ مسح على الخفين والخمار (٣) (٤)، وعن عمرو بن أمية قال: رأيت النبي ﷺ مسح على عمامته وخفيه، رواه البخاري (٥)، والآية (٦) لا تنفي ما ذكر لأنه ﵊ مبيّن لكلام الله تعالى، وقد مسح على العمامة، وهذا يدل على أن المراد في الآية المسح على الرأس أو حائله (٧)، ويشترط للمسح على العمامة أن تكون محنكة (٨) أو ذات ذؤابة (٩) وأن (١٠) تكون على ذلك، وأن تكون ساترة لغير ما العادة كشفه فلا يصح المسح على العمامة الصماء، وعنها احترز بقوله: سنية لما فيه من التشبه (١١) بالأعاجم.

(١) الترمذيُّ برقم ١٠٠. (٢) سقط من د. (٣) بياض في ط. (٤) مسلم برقم ٢٧٥ والترمذيُّ برقم ١٠١ والنسائي ١/ ٧٥ - ٧٦ عن بلال ﵁. (٥) البخاري ١/ ٢٦٦. (٦) يشير إلى قوله تعالى في آية الوضوء ﴿فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ المائدة من آية ٦. (٧) في النجديات، ط حائل. (٨) المحنكه: هي التي يدار منها تحت الحنك لوث أو لوثان ونحوه وهذه كانت عمة المسلمين على عهده ﷺ وهي أكثر سترًا من غيرها ويشق نزعها. انظر المبدع ١/ ١٤٨ - ١٤٩ والمطلع ٢٣. (٩) الذؤابة بضم الذال وفتح الهمزة وأصلها من الشعر والمراد هنا طرف العمامة المرخي سمي ذؤبة مجازًا، المطلع ٢٣. (١٠) في ط (وأو تكون). (١١) وفي د، س بالإعجام.

1 / 161