============================================================
والمعتقد آن محبة الله وخلته كما يليق به كسائر صفاته، ونقل بعضهم الإجماع على ذلك .
ال ث م نوح وموسى عليهم السلام أقضل من سائر الأنبياء. والخمسة هم أولو العزم من الرسل عند جمهور العلماء، وقد جمعهم الله تعالى في موضعين من كتابه، حيث قال الله تعالى: { شرع لكم من الدين ماوصى بهه نوحا والذى أوحينا إليك وما وضينا يهه إبرهيم وموسى وعيسع) [الشورى : 13]، أي ابن مريم؛ فبدأ بنوح عليه السلام لأنه أول المرسلين، ثم نبينا لأنه خاتم النبيين، ثم ذكر ما بينهما من الثلاثة، والظاهر أن نوحا عليه السلام افضل ثم موسى عليه السلام ثم عيسى عليه السلام لما سبق من تخصيص ابراهيم الخليل عليه السلام. وقال شيخ مشايخنا الجلال السيوطي رحمه الله: لم أقف على نقل أي الثلاثة أفضل. انتهى.
وقال الله عز من قائل في موضع آخر: وإذ أخذنا من النبيعن ميئلقهم ومنلك وين نوح وابرهيم ومومى وعيسى أبن رم) [الأحزاب : 7] بترتيب الأربعة ل وفق الوجود، وقدم نبينا لتقدم رتبته في عالم الشهود.
ثم إنه لة مبعوث إلى كافة الأنام كما بينته في غير هذا المقام. ومن جملة الأدلة قوله تعالى: ( تبارك الذى نزل الفرقان على عبدهه ليكون للعللمين نزيرا} [الفرقان: 1]، وقوله سبحانه: { * ومن يقل منهم إزت إلله من دونهه درهم هذا الخبر غير ثابت لانفراد القاسم بن محمد المعمري بروايته عنه، ويقول عن ابن معين: اخبيث كذاب" كما في ميزان الاعتدال 633/1، ثم يقال: لا تشرع الأضحية إلا بالنعم، فكيف سكت عنه العلماء في فعله هذا؟
انظر التأتيب ص 123.
पृष्ठ 339