============================================================
زوجني ابنتك وأزوج عثمان ابنتي" أخرجه الخجندي. وروي آنه عليه الصلاة والسلام قال له: لاوالذي نفسي بيده لو أن عندي مائة بنت يمتن واحدة بعد واحدة زوجتك أخرى، هذا جبرائيل عليه السلام أخبرني أن الله يامرني أن أزوجكها" رواه الفضائلي (1) .
ولم يذكر الإمام الأعظم رحمه الله أزواج النبي ، وأنا أذكرهن اجمالا في مقام المرام.
فأمهات المؤمنين: خديجة، وسودة، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وآم حبيبة، وزينب بنت جحش، وزينب بنت خزيمة، وميمونة، وجويرية، وصفية رضي الله تعالى عنهن، فهن إحدى عشرة من أزواجه عليه الصلاة والسلام التي دخل بهن، لا خلاف بين أهل السير ال والعلم بالأثر في حقهن. وقد ذكر أنه عليه الصلاة والسلام تزوج نسوة من غيرهن هذا، وقال الإمام الأعظم رحمه الله في كتابه "الوصية": وعائشة رضي الله عنها بعد خديجة الكبرى رضي الله عنها أفضل تساء العالمين، ال وهي أم المؤمنين، ومطهرة من الزنا، وبريئة مما قال الروافض، فمن شهد عليها بالزنا فهو ولد الزنا. انتهى.
قد زوج الله عثمان خيرا من ابنتك وزوج ابنتك خيرا من عثمان. أزواج النبي 139، للشيخ محمد بن يوسف الصالحي. واتظر: السيرة النبوية لأبي شهية .2312 (1) اتظر: الرياض النضرة، للمحب الطبري 11/2.
पृष्ठ 320