278

मीनह रौद अज़हर

शैलियों

============================================================

للمؤمنين المذنين، ولأفل الكبائر منهم المشتوجبين للعقاب حق ثابث.

خصوصا في المقام المحمود واللواء الممدود والحوض المورود (للمؤمنين المذنبين)، أي من أهل الصغائر المستحقين للعقاب (ولأهل الكبائر منهم)، أي من المؤمنين (المستوجبين للعقاب حق ثابت)، فقد اورد: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"(1)، رواه أحمد وأبو داود والترمذي ال وابن حبان والحاكم عن أنس، والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن جابر، والطبراني عن ابن عباس، والخطيب عن ابن عمر، وعن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنهم، فهو حديث مشهور في المبنى ، بل الأحاديث في باب الشفاعة متواترة المعنى: ال ومن الأدلة على تحقيق الشفاعة قوله تعالى: ( وأستغفر لذنباء وللمؤضين والمؤمنه) [محمد: 19]، ومنه قوله سبحانه وتعالى: فما تفعهر شفعة الشلفعين) [المدثر : 48]، إذ مفهومه انها تنفع المؤمنين، وكذا شفاعة الملائكة لقوله تعالى : { يوم يقوم الروح والمليكة صفا لا يتكلموت إلامن أذن له الرحمكن وقال صوابا ) [النبا: 38]؛ وكذا شفاعة العلماء(2 (1) قال رسول الله: اشفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" أبو داود، والترمذي رقم 2436، وابن حبان في صحيحه وغيرهم. وعن آنس رضي الله عنه مرفوعا وكل ال نبي سال سؤالا إلا اتاه، وقال: "لكل نبي دعوة قد دعاها لامته رإني اختبات دعوتي شفاعة لأمتي) البخاري ومسلم.

(2) (شفاعة العلماء. ..): عن أبي الجدعاء أنه سمع النبي يقول: "ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي اكثر من بني تميم، فقالوا: يا رسول الله سواك؟

قال: سواي" الترمذي رقم 2438 وابن ماجه والبيهقي من طرق متعددة عن خالد-

पृष्ठ 278