211

मीनह रौद अज़हर

शैलियों

============================================================

ولا نذكر الصحابة.....

هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

وفيه إيماء إلى أنه الفرد الأكمل من أصحابه حيث يحمل الإطلاق على بابه.

(ولا نذكر الصحابة)، أي مجتمعين ومفردين. وفي نسخة: ولا نذكر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلا بخير، يعني وإن صدر من بعضهم بعض ما هو في الصورة شر، فإنه إما كان عن اجتهاد ولم يكن على وجه فساد من إصرار وعناد، بل كان رجوعهم عنه إلى خير معاد بناء على حسن الظن بهم، ولقوله عليه الصلاة اا والسلام: لاخير القرون قرني"(1)، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا"(2)، ولذلك ذهب جمهور العلماء إلى أن الصحابة ال رضي الله عنهم كلهم عدول قيل فتنة عثمان وعلي وكذا بعدهما، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" (3) رواه الدارمي واين عدي وغيرهما.

اا و قال ابن دقيق العيد في عقيدته: وما نقل فيما شجر بينهم واختلفوا (1) (خير القرون قرني) البخاري، فضائل الصحابة1، الرقاق ا، ورواه مسلم، وقدتقدم.

(2) (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر التجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا): الطبراني. قال الحافظ العراقي: ضعيف، وقال الهيثمي: فيه يزيد بن ربيعة، ضعيف. انظر فيض القدير 348/1.

(3) (أصحابي كالنجوم) الدارمي وابن عدي، والديلمي ولفظه (أصحابي بمنزلة النجوم في السماء) ولا يصح، انظر كشف الخفا 147/1.

पृष्ठ 211