मीनह रौद अज़हर

Al-Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
124

मीनह रौद अज़हर

शैलियों

============================================================

فهو له صفات بلا كيف، ولا يقال إن يده قذرته أو تعمته،...

اطلاقه عليه سبحانه، وأما باعتبار آخذه من النفيس فيجوز إطلاقه عليه سبحانه لأنه سبحانه أنفس الأشياء وأعزها، وكذا العين في قوله تعالى: ولنصنع على عينى) [طه: 39]، وكذا بصيغة الجمع في قوله تعالى: وأصير لحكر ريك فإنك بأغينبا) [الطور: 48]، وقوله تعالى : { وما قدروا الله حق قدرهه والارض جميعا قبضيه يوم القيكمة والسمواث مطويت) بيمين) [الزمر: 67]، وكذا قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى} [طه: 5].

(فهو)، آي جميع ما ذكر (له)، أي للحق سبحانه (صفاث)، أي متشابهات (بلا كيف)، أي مجهول الكيفيات.

وفي نسخة: وله يد ووجه ونفس كما ذكره الله تعالى في القران إلى آخره: (ولا يقال)، أي في مقام التأويل كما عليه بعض الخلف مخالفين للسلف (إن يده قدرته)، أي بطريق الكناية (أو نعمته)، أي بناء على أن اليد تطلق على النعمة، ومنه قول الشاطبي: * إليك يدي منك الأيادي تمدها * قال شارحه: المراد باليد هنا: الجارحة، والأيادي جمع يد، بمعنى النعمة؛ فالمعنى الأيادي الفائضة من حضرتك حملتني على مد يدي إليك في طلب المسؤول وبغية المأمول.

وكذا لا يقال: إن وجهه ذاته وعينه بصره واستواءه على العرش 112

पृष्ठ 124