377

وعرفت قارعة الطريق مباءة

بعد الخشوع وفرحة العباد

كم حاصروك مهنئين وأنشدوا

سورا، وكم خصوك بالميلاد

وتباركوا بك خاشعين، فما لهم

نبذوك نبذ ضلالة وفساد؟

وكأنما لم تبق للذكرى يد

سلفت، ولم تمدد إليك أيادي

تطأ النعال من الفروع حزينة

كانت معارض زخرف مياد

अज्ञात पृष्ठ