للكون ما فصلت للكون أقدار
تحيا الأنوثة فيه بالرجاء لنا
وفي تأملها هدي وأنوار
تمثل (المقبل) المرجو ناظرة
إلى الأمام، فما تخفيه أستار
وهذه أختها في اللهو سادرة
تمثل (الحاضر) الحاويه قيثار
كأنما قد سلت عن غيره وبدت
نشوى فليس لها في الأمس تذكار
في حين أخت لها هيهات يشغلها
अज्ञात पृष्ठ