وللجداول قد غصبت بحسرتنا
كأنها لم تكن راحا لريحان؟
وللنسيم قتيلا بعد عاصفة
وللسحائب في رعد وأدجان؟
وللطيور التي كانت مغردة
تنقر العشب في يأس وإذعان؟
وللنواطح لم يشمخن في نظري
وللروائع قد خيبن حسباني؟
شاهت جميعا بعيني بعدما حرمت
لقاء من عشت أهواه ويهواني! •••
अज्ञात पृष्ठ