मिन नक़्ल इला इब्दाक तंज़ीर
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
शैलियों
28
لم يبرز من اليونانيين إلا مانالاوس ثم بزه محمد بن زكريا الرازي. ومن الوافد يتصدر مانالاوس ثم أرشميدس ثم إياورن، وقوقس الرومي، ثم الإسكندر، وأوقليدس ثم ذو ماطيانوس، وملاوس يختلط في الأسماء أيضا العلماء والملوك. مينالاوس هو الذي وضع علم الميزان في رسالة إلى ذو ماطيانوس. كما استنبط أرشميدس المهندس للملك حيلة يعرف بها قدر الذهب والفضة. وكان مانالاوس بعد الإسكندر بأربعة قرون استخرج طريقة حسابية للموازين.
29
وتذكر في الباب الثاني مسائل أرشميدس في الثقل والخفة، وفي الثالث مسائل إقليدس في الثقل والخفة أيضا وقياس الأجرام، وفي الرابع مسائل مانالاوس في الثقل والخفة، وفي السابع مسائل الحكيم قوقس الرومي في صنعة قياس المائعات في الثقل والخفة.
30
ويذكر ميزان أرشميدس وكيفية العمل به. وتفسير مانالاوس الحكيم في أوزان الفلزات بالميزان المطلق الهوائي والمائي. ويذكر لفظ «الأسطقس» معربا.
وبعد البسملة في البداية والاستعانة والتوفيق في أول الكتاب تظهر الحمدلة في آخر كل مقالة والصلاة على النبي محمد وآله الطاهرين. وتتخلل الفقرات عبارات إيمانية مثل إن شاء الله تعالى، وبالله التوفيق ويختتم الكتاب بالحمد والشكر واسم الناسخ (أبو نصر محمد بن محمد) وزمان النسخ (585ه).
31 (3) القلانسي
لم يتوقف التراكم الفلسفي عند ابن رشد بل استمر في عصره وبعد عصره. ففي القرون الثلاث التالية ازدهر الطب والعلوم الرياضية والطبيعية بل والفنية مثل الغناء. ففي «أقراباذين» القلانسي (590ه) وهو لفظ يعني الأدوية المركبة أو دستور الأدوية يظهر النقل والتجميع. فالأدوية يكثر فيها النقل، ويقل الإبداع.
32
अज्ञात पृष्ठ