265

मिन नक़्ल इला इब्दाक तंज़ीर

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص

शैलियों

32

وهي إجابة على سؤال «رسم كيفية صنعة آلة تدرك بها الساعات سطحها مواز لسطح الأفق بالخطوط خبر من غير برهان». فالسؤال طلب للبرهان وألا يكون العلم مجرد خبر. ومن شروط البرهان السهولة حتى يدركه الجميع وليس فقط المرتاضون المدربون على الصناعة وعلى الرياضيات. وهي أقرب إلى الساعة الشمسية التي تتطلب علوم الفلك والحساب والهندسة. وتعتمد على العقل الخالص دون إحالة إلى وافد أو اعتماد على موروث. وقد يبدو الموروث في اللاوعي المعرفي في وظيفة الأهلة في معرفة المواقيت.

33

ثم يتحول النظر إلى عمل والهندسة إلى ميكانيكا في «كيفية نصب الآلة». ولا ضير أن تبدأ الرسالة بالإيمانيات وتنتهي.

34 (ب) البوزجاني

ففي «ما يحتاج إليه الصانع من علم الهندسة» للبوزجاني (328-388ه) ترتبط الهندسة النظرية بالهندسة العملية، والعلم النظري بتطبيقاته العملية دون اللجوء إلى الإنشائيات والمواعظ الدينية.

35

إذ يغيب الموروث على الإطلاق كما يغيب الوافد. فالعلم ينشأ في الذهن ويطبق في الواقع نظرا لاتحاد نظام العقل ونظام الطبيعة. ومع أن الأسلوب هو قيل وقال وكثرة أفعال القول إلا أن الأقوال غير منسوبة إلى أصحابها. فما يهم هو المتن لا السند، العلم لا العالم. ونظرا للتركيز الشديد والعرض المجرد تعطى العديد من الأمثلة التوضيحية. ونظرا لارتباط النظر بالعمل تبدأ الرسالة بشرح الآلات الهندسية وكيفية عملها قبل الدخول في النظريات الهندسية.

36 (ج) العلاء بن سهل

وفي «خواص القطوع الثلاثة» للعلاء بن سهل (القرن الرابع) يغيب الوافد والموروث اعتمادا على العقل الخالص.

अज्ञात पृष्ठ