मिन नक़्ल इला इब्दाक तंज़ीर
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
शैलियों
اجتمعا في ستة إبراهيم. وصلى آدم إلى الشرق أي الأمر. وهو ثلاثة حروف: ألف ثلاثة حروف، وميم ثلاثة حروف، وراء حرفان. وهي ثمانية حروف، حملة العرش. الكاف والنون على الأصلين العلويين والستة الباقية على الناطق والأساس والإمام والداعي والمستجيب. والستة مقام الستة حروف دالة على الحدود.
10 (2) أسس التاريخ
وقد تحول تاريخ الأديان إلى فلسفة في التاريخ تقوم على أسس ستة تجمع بين الثبات والحراك، بين المنطق والجدل على النحو التالي: (1)
القائم، وهو النبي ابتداء من آدم. عاش مائة عام. فترته ألفان وثمانون شهرا وخمسة عشر يوما. ليس له شريعة وإن كان له أمة. ثم نوح. وكانت قيلته المغرب، ونسخ الأمر. ثم إبراهيم وكانت قبلته البيت، ونسخ نوح. ثم موسى، وكانت قبلته المغرب، ونسخ إبراهيم. ثم عيسى، وقد تكلم بالتأويل وضرب الأمثال. ثم محمد وله أربعة عشر اسما، سبعة في القرآن، وسبعة في الحديث. ثم القائم صاحب سدرة المنتهى. فالنبوة لم تنته بمحمد. والمجموع سبعة. القائم لم يمت بعد وما زال مستمرا. وهو خليفة الرسول. ومنه تبدأ الثورة. والقائم لم يمثله أحد بعد. (2)
الأساس، وهو الذي يقوم مقام النبي، شيث بعد آدم. عاش بالطائف. وسام بعد نوح، وإسماعيل بعد إبراهيم للباطن وإسحاق للظاهر، وهارون بعد موسى، ويوشع بن نون ثم أولاد هارون، شمعون الصفا بعد عيسى، وعلي بعد محمد. وعليه تقوم الدعوة بعد أن ضاعت بفتاوى فقهاء السلطان. (3)
الضد. لكل نبي ضد أو ضدان، إبليس وقابيل لآدم، ونمرود لإبراهيم، وفرعون لموسى، ويهوذا لعيسى، وأبو لهب لمحمد. والقائم ليس له ضد لأنه أقوى من الضد وبالتالي أقوى من النبي. الند هو المعارض والخصم والعدو مثل الأموية مغتصبي السلطة معاوية وآله، ويزيد وعصابته. (4)
صاحب الفترة. لكل نبي أصحاب فترات أي علامات ومؤشرات عليه، شخصيات تنبؤ بقدومه أو تحمل ضوئه مثل برد ومهلائيل ولاؤي بالنسبة لأدم، وقابيل وتارخ أخو لوط بالنسبة لنوح، وقيدرا (إلياس) ويهوذا ولاؤي بالنسبة لإبراهيم، ويونس وزكريا بالنسبة إلى محمد. فهناك فترة فتح دور القيامة، فترة ابتداء النشأة الأخرى، الفترة بنفسها علامة دون شخص. فالتاريخ قد اكتمل وانتهى. أما القائم فليس له أصحاب فترات. فالتاريخ قد بدأ على الإطلاق.
ولا توجد فترة في محمد نظرا لوجود الخلفاء لإكمال السبع المثاني. ولا يكون في دوره انقطاع عن الأئمة كما كان في الأدوار الماضية. ليس بعد شريعته شريعة أخرى تحدد نهاية الدور. وعلامة هذه الفترة استتار الأئمة لوقوع الشر والانتقام من الأشرار وعصيانهم والخروج عليهم. وقد يضاف إليه المتم وهو الذي يكمل الدورة بعد أن تتحقق الدعوة في التاريخ. صاحب الفترة هو المؤشر على البداية والمتم هو العلامة على النهاية. (5)
الإمام هو الذي يؤم الناس إلى الهدى. فبعد كل نبي أئمة سبعة. بعد آدم هابيل ثم شيث ثم برد ثم مهلائيل ثم فالغ، وهم خمسة. وبعد نوح سام ثم أرمخشد ثم غابر ثم هود ثم ثالخ ثم صالح ثم أرغوس ثم ثامور ثم لوط، وهم تسعة. ولإبراهيم إسماعيل ثم قيدار ثم إسحاق، ثم يعقوب ثم يوسف ثم عمار ثم ابن يامين ثم شعيب، وهم سبعة. ولموسى هارون ثم عمران ثم يونس ثم ذو الكفل وجرجس آخرهم، وهم أربعة. ولعيسى اليسع (فياليس) وقس بن ساعدة الأيادي، وكلهم من ولد إسحاق، وهما اثنان. ولمحمد علي ثم الحسن ثم الحسين وكلهم من ذرية إسماعيل حتى إسماعيل بن محمد، وهم ثلاثة. وواضح صعوبة العد والعثور على سبعة. فالتاريخ لا يسير طبقا للأعداد. وواضح أيضا تكييف الواقع التاريخية طبقا للنسق، وإدخال قس بن ساعدة كإمام مسيحي عربي من الأئمة السبعة بعد المسيح. وإذا بلغ الإمام السابع انتقل من الإمامية إلى النطقية في الدور التالي. (6)
اللاحق وهو من يتلو الإمام أو يكون مصاحبا له. وهم اثنا عشر مما يتطلب وجود لاحقين لكل إمام. وربما أراد السجستاني أن يجمع بين الإسماعيلية التي تقول بالأئمة السبعة والاثني عشرية التي تقوم بالأئمة الاثني عشر.
अज्ञात पृष्ठ