मिन नकल इला इब्दाक तालिफ
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث
शैलियों
48
ويذكر حديث نبوي «المعدة حوض البدن، فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة، وإذا اعتلت صدرت بالعلل.»
49
ويبدو فيه ضعف المتن، وليس بقوة «المعدة بيت الداء». ويتفق الحديث مع قول جالينوس؛ فتمثل الوافد وتنظير الموروث ينتهيان إلى نفس الشيء. وكما يبدأ الكتاب بالبسملة ينتهي بالحمدلة، والاستعانة بالله، والتسليم بالمشيئة الإلهية، وبقدرة الله، والدعوة بالتوفيق، والتوكل عليه، ثم يتبادل الله الصفات مع السلطان؛ فلم يؤلف الكتاب للعامة وعوام الناس نظرا لعجزهم عن استيعاب ما فيه من الأدوية والأشربة، إنما ألف للسلطان الواجب الطاعة؛ فطاعة السلطان من طاعة الله.
50 (3) البلدي (380ه)
لم يكن الطب نظريا خالصا، بل ارتبط بحياة الناس اليومية، مثل «تدبير الحبالى والأطفال والصبيان وحفظ صحتهم ومداواة الأمراض العارضة لهم» للبلدي الخاص بطب الأطفال، ويعتني بوجه خاص بالأم، ويرصد كل الأمراض الجديدة، وأشبه بالطب الحديث. يبدأ بذكر الاختلاف ثم الاتفاق بين الأطباء والمشرحين من أجل التنسيق بين الأقوال، والتحقق من صدقها بأسلوب علمي. معرفة الأدبيات السابقة جزء من تاريخ العلم دون التقيد به، بل للتحقق من صدقه بالتجربة التي تقوم على الحس والقياس والمشاهدة، وعلى التصنيف وتعريف الألفاظ دون إطالة أو تكرار.
51
ويتقدم تمثل الوافد عمقا واتساعا على تنظير الموروث. يتصدر أبقراط، ثم جالينوس، ثم فولس، ثم رفوس، ثم أرسطوطاليس، ثم ثاوفرسطس، ثم الإسكندر وأطمورسقس، ثم باليس وديرقيس الحكيم، وديسقوريدس، وهرمس.
52
ويحال إلى مؤلفات كل حكيم؛ مما يدل على الاطلاع على المصادر الأصلية.
अज्ञात पृष्ठ