मिन नकल इला इब्दाक तालिफ

हसन हनफ़ी d. 1443 AH
141

मिन नकल इला इब्दाक तालिफ

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث

शैलियों

ولا خلاف بين أبقراط وجالينوس إلا في التسمية أحيانا، والمسميات واحدة.

29

ومن الموروث يتصدر الرازي، ثم ابن مروان ابن زهر، ثم بنو زهر، ثم الكندي وابن سينا، ثم ابن وافد وأبو نصر.

30

ويذكر الرازي راويا وليس طبيبا، مصدرا للأخبار الطبية، وينقد الكندي طبيبا؛ لأنه ربط بين الطب والعدد والموسيقى، في حين يمدح ابن سينا، مع أن طب الكندي يمثل وحدة المعرفة نظرا لارتباط الطب الجسمي والطب النفسي حتى عند ابن رشد، ويمدح أسماء بني زهر. وتظهر موضوعات محلية، مثل اشتراك الاسم واختلاف الأسماء على نفس المسميات. كما يظهر التمايز بين الوافد والموروث، بين الأنا والآخر، في تعبيرات مثل «بلادنا»، «عندنا». وتظهر البيئة المحلية، مثل الصقلي والعربي والأرميني والصيني والفارسي واليهودي والهندي، في مقابل اليوناني والروماني. ويتحدث عن أمراض العرب والبربر والأكراد فيما يقرب بالجغرافيا الطبية أو الطب الجغرافي.

31

كما يتغير الطب من عصر إلى عصر، ومن زمن إلى زمن؛ لذلك تتكرر عبارة «حتى زماننا». هناك تطور للعلم من القدماء إلى المحدثين، ومن جالينوس إلى ابن رشد.

32

ويكاد يخلو الكتاب من العبارات الإيمانية العادية باستثناء المقدمة والخاتمة. كما لا تظهر آيات قرآنية وأحاديث نبوية ولا إنشائيات دينية، بل يغلب الأسلوب العلمي الدقيق الذي يقوم على اقتناص العلل والأسباب.

33 (ب) مقالات في المنطق والعلم الطبيعي. وقد ساهم ابن رشد في مقالاته في تمثل الوافد قبل تنظير الموروث؛ فمن ضمن المسائل المنطقية الخمسة عشرة، اثنا عشر مقالا في تمثل الوافد قبل تنظير الموروث، وثلاث مقالات في تنظير الموروث، ومقالة واحدة إبداع خالص.

अज्ञात पृष्ठ