नक़ल से इज़ाद तक तदवीन
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
शैलियों
وبعد تكفير كل الفلاسفة شرقا وغربا ومسلمين يعتمد الخوارزمي المتأخر على الصحابة والفقهاء، خاصة الشافعي وأبا حنيفة، مع تفضيل الشافعي لأنه هو الذي جعل السنة المصدر الرئيسي. فالقرآن معروف من السنة، والإجماع يقوم على السنة، والسنة لها الأولوية على القياس حين التعارض. وتتوحد الشافعية مع الأشعرية منذ القرن الخامس بفضل الغزالي حتى الإصلاح الديني.
114
حل الفقهاء والصحابة محل الفلاسفة والعلماء الذين لا يكاد الكتاب يذكر أيا منهم. ويكثر من نوادر الفقهاء بدلا من نوادر الفلاسفة.
115
وتخضع أدعية الصحابة مع أدعية الأنبياء تقديسا للماضي، وكأن قضاء الحاجات بالأدعية لا يشرع للكسل ومضاد للعقل والشرع.
وينتهي الكتاب بفتن آخر الزمان وما يحدث فيه وأشراط الساعة، وحوادث آخر الزمان، عندما يتمنى كل إنسان الموت، ويكون الأخير هو الأشر. وتحدث الوقائع العظام وفتنة الخوارج.
116
ويمتلأ الكتاب بالعبارات الإيمانية في أواخر الكتب والفقرات. فالله أعلم، وهو أعلم بالصواب، وهو أعلم وأحكم، وهو المستعان والموفق، والملهم كل شيء بإذنه ومشيئته، والحمد لله أولا وآخرا.
117
وكالعادة في هذه العصور المتأخرة يتم التوحيد بين الله والسلطان. كما يظهر في أسلوب الكتاب الرغبة في التسلط منذ البسملة والحمدلة للقاهر المعز له المذل، السلطان الرافع الخافض، المقدر الواحد الذي يخضع له الجميع طاعة وإذعانا ووضاعة وتبعية.
अज्ञात पृष्ठ