नक़ल से इज़ाद तक तदवीन
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
शैलियों
90
فالقرآن لغة وشعر طبقا لقواعد اللغة وبحور الشعر. وتذكر الآيات القرآنية بالمئات كشواهد خاصة في علم المعاني والبيان في مقابل حديثين نبويين. كما تكثر العبارات الإيمانية التي يرد فيها العلم البشري كله إلى العلم الإلهي.
91
ولم يبق من الوافد الذي يتراءى عن بعد من ذكريات الماضي البعيد إلا أسلمة جالينوس مرة واحدة؛ فقد كان ماهرا في الطب، وختم القرآن في التراويح سنة. ويشير إلى كتاب «الجواهر» وإلى «صوان الحكم» دون تحديد السجستاني أو البيهقي.
92
لا يعني ذلك أن السكاكي عالم لغة قدير فحسب؛ بل له دلالة حضارية أعمق في تطور العلوم وتصورها وتدوين التاريخ. (ب)
وكما وضعت علوم اللغة والشعر حدا للعلوم العقلية بل والنقلية، سطت العلوم النقلية على العقلية في «مفيد العلوم ومبيد الهموم» للخوارزمي المتأخر. والفلسفة في الحالتين هي الخاسرة. وبصرف النظر عن المؤلف، وهل الكتاب منحول عليه أم لا، وبصرف النظر عن مكانه مغربيا أو شاميا، فإن النص دال على عصره المتأخر، خاصة بحديثه عن الإفرنج.
93
ولا يوجد تصور لتقسيم العلوم إلا من رصد اثنين وثلاثين كتابا دون ترقيم مما يدل على غياب النسق، معظمها موضوعات فقهية داخل علم الفقه.
94
अज्ञात पृष्ठ