233

नक़ल से सृजनता तक (खण्ड पहला नक़ल): (2) टेक्स्ट: अनुवाद – शब्दावली – टिप्पणी

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

शैलियों

الحركة من الكم عند الفارابي، ولكن إبداعه في تقديم المقولات على أنها ألفاظ، مقدمة لصناعة كلها. وقد اكتفى ارسطو بالعدد الذي يستطيع القطر استيعابه واستعماله في المقاييس. ويمكن استنباطها من إيساغوجي وحدها وفصلها، بالرغم من ظن البعض أنه أخطأ في جعل مواضع متساوية وكمياتها مختلفة؛

27

فالاتفاق مع الفارابي وليس مع أرسطو أو مع أرسطو من خلال الفارابي. وينقد ابن باجة المتكملين لأنهم لم يشعروا بالفرق بين ما يميز الشيء عن غيره وما يعرف في نفسه. وهي التفرقة المشهورة بين الشيء لغيره والشيء لذاته.

28

ويحيل ابن باجة إلى كتاب الفارابي الفصول الخمسة، خاصة لواحقها التي هي بمثابة المبادئ العامة للمنطق. ويذكر حد الحد الذي في المدخل من حيث هو معنى، بينما تحديده في الفصول من حيث هو لفظ؛ فالموضوع عند ابن باجة معروف في أكثر من كتاب للفارابي، وليس فقط من النص موضوع التعليق. والمدخل عند الفارابي آلة وجزء من صناعة المنطق، وغرضه أن يكون نافعا في استنباط أجناس المقولات. ويشير ابن باجة إلى الفصول باعتباره بديلا عن إيساغوجي.

29

ولا يذكر ابن باجة ابن سينا في كل مؤلفاته إلا مرة واحدة، على عكس ابن رشد يصوب عليه سهامه مع الأشعري. وإذا لم تصل مؤلفات ابن سينا إلى الأندلس، فكيف وصلت لابن رشد؟ هل تفضيلا للفارابي عليه؟ لقد ذكر ابن سينا عرضا في كتاب المقولات من خلال الفارابي، صراحة أو ضمنا لدرجة الشك في صحته. وقد ذكره في إطار الطبيعيات وليس الإشراقيات، فيعترض عليه لمخالفته الفارابي. وعندما يذكر ابن باجة قسمة الفلسفة أحكام العقول القسمة الشائعة إلى ضروري وممتنع وممكن، فإنه لا يشير إلى ابن سينا؛ لأنه مجمع تنقصه الأصالة والإبداع اللذان يجدهما ابن باجة عند الفارابي.

30

وكل لفظ من المقولات يدل على أكثر من معنى؛ فهو اسم مشترك وإلا وجد معنى يعم أكثر من واحد منها. وهي أسماء مشككة منها متواطئ ومنها ما يقال بتقديم وتأخير منها ما يقال بتناسب، فإذا كانت المقولات أسماء مشتركة فأسماء الطبيعة أولى. وهي محاولة لإعادة تفسير المقولات ابتداء من مباحث الألفاظ، كما هو الحال لإعادة تفسير المقولات، ابتداء من مباحث الألفاظ كما هو الحال عند الأصوليين وليس كتصورات.

31

अज्ञात पृष्ठ