انظروا أي طريق يسلكها آرس الجبار وهو ينفث الموت، هذه آلهة الانتقام هذه الكلاب الضارية التي لا تتقى، إنها تسعى وتنسل إلى القصر انسلالا لتعاقب على الإثم الشنيع، وكذلك لن يظل حلمي معلقا وقتا طويلا، هذا هو الثائر للمقتولين يخطف خطواته ليندس في القصر الأبوي حيث استقرت ثروة الأجداد، وقد أخذ بيديه سيفا صارما قد هيئ للمضاء. وهذا هو هرميس بن ميا قد أقبل سريعا لبقا، فأعد الشرك في غير إبطاء، وقاد هذا المنتقم في طريقه المستقيمة إلى الانتقام. (تخرج إلكترا من القصر محتاطة.)
إلكترا :
أيتها النساء العزيزات، سيتمون عملهم بعد وقت قصير. (لرئيسة الجوقة)
أقيمي على الصمت.
رئيسة الجوقة :
كيف؟ ماذا يصنعون الآن؟
إلكترا :
إنهم يهيئون العلبة المشئومة للدفن، وإن أخي وصاحبه يقومان عندها.
رئيسة الجوقة :
وأنت فيم خرجت؟
अज्ञात पृष्ठ