192

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على غزو ملك بابل وأولاده لملك أرمينية وغزو أعدائه لأرضه ووقوع الحرب بينهم وبين ملك العراق وكثرة الفتن في الرساتيق والمدائن مع شدة تعرض في البلدان وكثرة هيج السوداء بالناس والجنون مع غرارة الأمطار وحدوث الرعود وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كثرة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على فتن تعرض في أكثر الأقاليم واجتماع الناس إلى بابل وغزوهم بلاد الروم ويفسدون بعض أرضهم ويخربون رساتيق كثيرة من رساتيق الروم وينهزم ملكهم وتكثر البلايا والشدائد والموت والمضار بفارس مع كون الأمطار والرياح وتوسطها وإذا كان القمر المار فوقها دل على كون الأنداء والأمطار

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على وقوع الشحناء بين الناس مع غزارة الأمطار

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على موت بعض ملوك المدائن التي على السواحل والمياه مع كون الأنداء

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل

पृष्ठ 400